الخرطوم : اليوم التالي
وجدت زراعة صنف تمرالمجهول بالسودان جدوى اقتصادية حيث تمّ زراعة 300 ألف نخلة ذات الميزة النسبيّة والمحفّزات من مناخ وتربة وعذوبة مياه، والذي أصبح يحتلّ الصدارة في الأسواق العالميّة.
وأوضح العرض الوثائقيّ لتدشين كتاب المجهول درة التمور الذي أعدّه بروفسيور عبدالوهاب زايد، الأمين العام لجائزة خليفة لنخيل التمر والابتكار الزراعيّ بمشاركة الدول المنتجة للتمور الإمارات، والمغرب، ومصر، والسودان، وفلسطين، والأردن، وموريتانيا إضافة إلى أربع منظمات عالمية و٤٤ خبير دوليّ.
وأوضح التقرير الوثائقيّ الذي تمّ عرضه بفندق السلام روتانا، طبقا لـ(سونا) أنّ المجهول في الأصل صنف مغربي ويُعدّ من أفضل أنواع التمور بالسودان استجلب عام 2004 من السعودية والمغرب والإمارات.
يعتبر هذا الصنف من الأصناف الطريّة ذو ثمار كبيرة واتّزان حلاوتها والذي ينتشر في دول شمال أفريقيا المنتجة للتمور، وأن طريقة التعامل معه تحتاج إلى الخبرة والإلمام به خصوصا ً في عمليات الرّي و التسميد وعمليات خدمة النخلة،
وتشجيع القطاع الخاص للدخول فى مجال التصنيع والتسويق فى هذا المجال الواعد.
وشهد الاحتفال بالتدشين وزير الزراعة والغابات دكتور أبوبكر عمر البشرى، والسفير الإماراتي السيد حمد محمد الجنيني ،والممثّل المقيم لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة( الفاو) بابا غانا أحمدو، ورئيس جمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية بروفسيور أحمد علي قنيف ولفيف من السفراء وكبار منتجي التمور بالسودان.
