معتمد أم بدة: إغلاق مصارف لفروعها لأسباب أمنية

الخرطوم: خضر مسعد
كشف المدير التنفيذي لمحلية أمبدة مستور أحمد عبد الماجد عن ضبط السلطات مصنع لتصنيع الخمور البلدية (العرقي) وسط سوق أبو زيد بسوق ليبيا، وأوضح أن الخمور تتم تعبئتها بمضخة (كرجاكة) لتعطي انطباعاً أن ما يتم التعامل معه مياه للشرب.
ونوه مستور إلى أن التعديات بسوق ليبيا دفعت بعض البنوك إلى الإعلان عن إغلاق فروعها لصعوبة تحريك الكتلة النقدية من والى البنوك لانتشار الجريمة وصعوبة الحركة وسط السوق.
وأوضح مستور أن مصنع الخمور واحد من المظاهر السالبة التي أدت إلى شن حملة لإزالة المخالفات والتشوهات بالسوق.
وقال مستور في تنوير إعلامي أمس، إن تداعيات إزالة المخالفات والتشوهات بسوق ليبيا وسوق أبو زيد، بجانب قرار والي ولاية الخرطوم، تمثلت في انتشار الظواهر السالبة من بيع للمخدارت وانتشار الجريمة والسلاح، وقطع بأن المحلية ساعية إلى إكمال ما بدأته.
وقطع بأن الإزالات تمت لمربعات تم فيها التعدي على أرض حكومية تتبع للمحلية كانت عبارة عن شريط خدمي تم استئجاره لأغراض محددة ومن ثم تم تغير غرض العقد من قبل التجار وشيدوا على الأرض مبانٍ ودكاكين، وهو ما يخالف نص العقد مع المحلية.
وأشار إلى تكوين لجنة من قبل التجار والمحلية لمراجعة الأضرار الناتجة عن الإزالة وقال: “إذا ثبت أن هناك شخص تمت إزالته بالخطأ ستقوم المحلية بتعويضه والاعتذار له”.
وقال المعتمد إن محليته تعاني من هشاشة أمنية لوجود عدد من معسكرات اللاجئين والنازحين، بالإضافة إلى الوجود الكثيف لحركات الكفاح المسلح، والتي تبدر من أفرادها العديد من المخالفات، مشيراً الى اتفاق مع الحركات المسلحة بتشكيل لجنة أمنية مشتركة لضبط سلوك الأفراد التابعين لها.
ونوه مستور إلى أن التعديات بسوق ليبيا دفعت بعض البنوك إلى الإعلان عن إغلاق فروعها لصعوبة تحريك الكتلة النقدية من وإلى البنوك لانتشار الجريمة وصعوبة الحركة وسط السوق.
وأوضح أن هناك خطة تطويرية للسوق تشرع المحلية في إعداد الدراسات لها لإنزالها على أرض الواقع، وتعهد المدير التنفيذي يتعويض كل من يثبت بالمستندات تضرره من قرار الإزالة الصادر من حكومة الولاية.