بورتسودان ـ اليوم التالي
قال د.جرهام عبدالقادر وزير الثقافة والإعلام إن لجنة حماية الاثار والمتاحف التي تضم شرطة الجمارك ووزارة الخارجية وشرطة السياحة بذلت مجهودات كبيرة في رصد ومتابعه المعلومات الخاصة بالاثار وحصر المعلومات وفتح البلاغات ورفعها للنيابة العامة.
وناقش خلال لقائه بمكتبه اليوم، أيمن البدري المدير القطري لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو”، تاثير الاحداث الاخيرة في البلاد على فيما يلي المورثات السودانية من الاثار والتغيير في بيئة الانسان جراء النزوح.
وأمنت الأستاذة سمية الهادي وكيل وزارة الثقافة والإعلام على دور اليونسكو الكبير في مجالات عديدة في السودان أهمها حفظ التراث المادي وغير المادي و اكدت ضرورة الاهتمام بالتدريب المستمر في مجالات الاعلام الإلكتروني ودرء الشائعات بالشراكه مع المنظمات المختلفة وفقا لسونا.
واوضح د.ايمن علي البدري المدير القطري لليونسكو أن أولويات العمل في المنظمة الدولية ترتكز علي القطاع الثقافي والسياحي المتأثر بالحرب فكان لابد من استقطاب الدعم المالي لمجابهة المتغيرات التي فرضت نفسها على التراث والمناطق الاثرية.
وأشار د. أيمن إلى التحديات التي تواجه الارشفة مثل استمرارية التيار الكهربائي كما انهم رصدوا بمكتب اليونسكو ميزانية للتوعية الاعلامية و التعليم في السودان على المستويين المحلي والعالمي.
وذكر ان هنالك فرصة سانحه لدعم الإذاعات الولائية للمساهمة في تطويرها فقد تمت الترجمة لسبع لغات لبثها ؛ بالاضافة لعمل اربعه دورات تدريبية بالولايات وتمليك ثلاثة استوديوها.
وأشار إلى اهتمامهم بالتوعية ونبذ خطاب العنف والكراهية خلال الفترة القادمة بالاضافة الي الارشفة وبناء القدرات بالقطاع الاعلامي.
وقال إنهم اكملوا
قاعدة بيانات لخمسة أماكن تراثية (البركل وسنار وكرمة والدامر والبحر الاحمر ) بالاضافة لانعقاد
ورش عمل للعاملين في مجال الاثار والمجتمعات المحلية و جرى تقييم لعدد ثماني مواقع من حيث الاضرار الانسانية والأثرية.
وقال إن هناك مشاكل كبيرة ناجمة عن النزوح حيث تم رصد الكثير من الحركة السكانية تجاه المناطق الاثرية مثال البجراوية والبركل بالاضافة لزيادة معدل الامطار مما عرض بعض الخيم لمشكله التآكل.