وزير الصحة الإتحادي يخاطب (المؤتمر العربي الأول بشأن دور الكفاءات الصحية العربية المهاجرة في دعم النُظم الصحية بالبلدان العربية).

اليوم التالي – بورتسودان

ثمنّ وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد ابراهيم المبادرة التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية للاستفادة من الكفاءات الصحية بين دول الإقليم،مشيراً إلى ان الإقليم يضم عدد من الكفاءات الصحية يمكن أن تشكل جسراً للتواصل بينها لتقديم أفضل الخدمات الصحية لمواطني الإقليم.
وقال هيثم لدي مخاطبته فعاليات(المؤتمر العربي الأول بشأن دور الكفاءات الصحية العربية المهاجرة في دعم النُظم الصحية بالبلدان العربية)، بالعاصمة الاردنية عمان، ان هذا المحفل يتوافق تماماً مع مبادرات منظمة الصحة العالمية إقليم شرق المتوسط ، لا سيّما المبادرة المرتبطة بالإستفادة القصوى من الكوادر الصحية والإستثمار في الكادر البشري بوصفه المكون الأساسي للنظام الصحي من أجل نظام صحي مستقر ومرنّ ،منادياً بعدد من المبادرات التي يمكن أن يستفيد منها الإقليم للاستفادة من مبدأ التكامل والاستفادة من الطاقات البشرية للدول العربية والاستفادة من مبادرة سابقة أطلقها المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية وهي مبادرة التحالف الإقليمي.
ولفت هيثم الي ضرورة الاستفادة من الطاقات البشرية في الإقليم وخارجه والتي تمثل جسر للصحة وللديبلوماسية الصحية بين هذه الدول.
يذكر ان المؤتمر السودان شارك بها عدد من الخبراء والاستشارين وهو شراكة بين الجامعة العربية ومجلس وزراء الصحة العرب ومجلس التخصصات العربية وعدد من المستشارين في هذا المحفل كما شارك بروفيسور احمد حسن الفحل، تناول فيه تجربة السودان في مكافحة المايستوما، وتم اختياره واحد من الكفاءات.
وعلى هامش المؤتمر انعقد الهيئة العليا لمجلس الاختصاصات الصحية وشارك وزير الصحة الإتحادي ممثل لحكومة السودان واستعرض دور المجلس وفي السودان بصورة خاصة، وناد وزير الصحة بضرورة فتح مواعين التدريب للأطباء السودانيين في الدول العربية المختلفة.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب