بورتسودان ـ اليوم التالي
أكدت وزارة الصحة الاتحادية أهمية رفع السعة السريرية وزيادة الإمداد الدوائي وإكمال كافة التجهيزات الطبية للمستشفيات التى تقدم خدمات طبية للمرضى وتأمين توفير مستهلكات الخدمات التخصصية على نفقة الدولة .
وأمن اجتماع وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد ابراهيم، بكل من مدير الشؤون الإدارية والمالية د. خليل محمد ابراهيم، والمدير عام للصندوق القومي للإمدادات الطبية د. بدرالدين الجزولي والمدير التنفيذي للصندوق القومي للإمدادات الطبية د. شيخ الدين عبد الباقي، والمهندس عبد الرحيم عثمان مدير إدارة التنمية والمشروعات، وذلك بمكتبه امس الاثنين، على تمويل الأعمار للمستشفيات التى تقدم الخدمة وتمكينها من أداء عملها، حيث تم تخصيص مسبق من وزارة المالية مبلغ 7 مليارات جنيها لشراء أجهزة ومعدات طبية تم توفيرها خلال فترة الحرب.
كما وجه الاجتماع بتوفير 5 مليارات اخرى لاستكمال توفير الأجهزة و المعدات اللازمة لتشغيل وإسناد المستشفيات التي تستقبل اعداد كبيرة من المرضى الوافدين إليها من مناطق سيطرة ميلشيا الدعم السريع، مؤكدين على ضرورة رفع السعة السريرية للمستشفيات وادخال خدمات تخصصية كخدمات القلب والكلى وغيرها والتي يتم تمويل ها من قبل الدولة وفقا لسونا.
وقال المهندس عبد الرحيم عثمان مدير إدارة التنمية والمشروعات، في تصريحات صحفية عقب الاجتماع، ان الاجتماع تتطرق الى توفير الأجهزة والمعدات الطبية لبعض البرامج والمشاريع كما تناول توفير المستهلكات الطبية للمستشفيات العامل في تقديم الخدمة للمرضى، ووضع آلية للاسراع في عمليات الشراء لتلك الأجهزة والمستهلكات.
واشار عبد الرحيم الى ان وزير الصحة الإتحادي اطمأن على توفير تلك المستهلكات والمعدات الطبية للخدمات التخصصية الممولة على نفقة الدولة وتخصيص مبالغ مالية لهذه الخدمات، منوهاً الى أن الإجتماع أمن على تقوية آليات الهندسة الطبية بالوزارة وتوحيد آليات الشراء عبر الصندوق القومي للإمدادات الطبية، اضافة لتأهيل الكوادر الطبية ورفد الولايات بورش متخصصة لمتابعة وتقيم الأجهزة الطبية.
