المالية السودانية : إجراء تعديلات بالقوانين المتعارضة مع وَلايتها على المال العامّ

الخرطوم : اليوم التالي

دعا وزيرالمالية والتخطيط الاقتصادي السوداني جبريل إبراهيم، تبنّي كلّ الجهات الرَّقمَنةَDigitalization علي مستوي الدولة ووزارة المالية والمركز التحوّل الرّقمي، وزاد” لأننا مقبلون علي موازنة معتمَدة علي الموارد الذاتيّة للعام الثاني” على حدّ تعبيره.

قال وزير المالية إن التحدّي كبير، وأمامنا الإيرادات لم تف باحتياجات مشروعات التنمية وبعض المشروعات وصلت” 50%”: ومشروعات وصلت” 70%” ،وأضاف إن التحدي الكبير الذي أمامنا هو عدم توفير الخدمات الأساسية للمواطن من المياه والصحة والتعليم والتنمية الاجتماعية، لابدّ من الانفاق علي رأس المال البشري.

وقال جبريل في الورشة التي نظّمتها وزارة المالية و إدارة التخطيط والسياسات لتطوير الإيرادات والتحدّيات وآفاق الحلول بالتعاون مع المركز الأفريقي لدراسات الحوكمة والسلام والتحوّل اليوم “الأحد”: إنّ الشراكة مع القطاع الخاصّ هي المخرج الوحيد لزيادة الإيرادات، قال لابد من أن نُعدّ قوانين بطريقة مرنة لبناء شراكة حقيقية مع القطاع الخاص حتي نمكّن البلد من الانطلاقة ، وقطع بأهميّة ورشة تطوير الايرادات ذاتيّة التحديات وآفاق الحلول تأتي في إطار سلسلة من الورش،التي تتزامن مع إعداد الموازنة العامّة للدولة.

وكشف جبريل ، إعداد ورقة عبر الإدارة القانونية بالوزارة تعمل على تعديل القوانين التي تتعارض مع ولاية وزارة المالية علي المال العام وتعديلها قبل إجازة الميزانية القادمة، داعيا إلى التوسّع في المظلّة الضريبيّة هو الوسيلة الأجدي والأنجح في زيادة الإيرادات الضرائبية ومحاربة التهرُّب الضريبيّ .

وفي السياق قال وكيل وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي عبدالله إبراهيم إن تحديات تواجه تحصيل الإيرادات و دعا إلى توسيع المظلة الضريبية وتقليل الاعفاءات للمنظمات وبجانب الرسوم الإدارية التي لا تنبني على تكاليف حقيقية في الوحدات والشركات كشف عبدالله أن أقل من عَشر هيئات تغطّي التكلفة الإدارية وتقدّم فائضاً للخزينة العامة لوزارة المالية.

ومن جانبه قطع مدير المركز الأفريقي لدراسات الحوكمة والسلام والتحول محمود زين العابدين محمود بأن المركز يدعم قضايا وبرامج الانتقال من الحرب إلى السلام ومن التهميش، إلى المشاركة، قال إن المركز يعطي الأهمية القصوي للنمو الاقتصادي بوصفه العمود الفقري لاستقرار الأوضاع وتطورها في مناحي الحياة المختلفة.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب