الدندر – اليوم التالي
نفذ الجيش السوداني، الخميس، عمليات تمشيط واسعة شملت عددًا من القرى الواقعة غربي مدينة الدندر بولاية سنار، وألقى القبض على متعاونين ومستنفَرين تابعين لقوات الدعم السريع.
وفي 23 أكتوبر الماضي، بسط الجيش سيطرته على مدينة الدندر بعد معارك ضارية مع قوات الدعم السريع.
إلا أنه خلال الأيام الثلاثة الماضية، أعادت قوات الدعم السريع انتشارها مجددًا في قرى واقعة غربي المدينة، مرتكبة انتهاكات واسعة طالت المدنيين وشملت القتل والاعتقال.
وقالت مصادر عسكرية لـ”سودان تربيون” إن “القوات المسلحة السودانية بمحور الرهد نفذت عمليات تمشيط واسعة شملت قرى كامراب، والفريش، وعبد البنات، ومنوفلي، وأبوهشيم غربي محلية الدندر، وألقت القبض على العشرات من المتعاونين ومستنفَري قوات الدعم السريع”.
ويُروج أن أنصارًا لقوات الدعم السريع يعتبرون قرى كامراب، والفريش، والمنفولي “حاضنة لقوات الدعم السريع”، نظرًا لانحدار بعض أفراد قبيلة الرزيقات منها وفقا لمصادر .
وأشارت المصادر إلى أن الجيش تمكن من الاستيلاء على عدد من الدراجات النارية وأسلحة خفيفة.
كما أفادت المصادر بأن القوات المسلحة واصلت تقدمها نحو استعادة مدينة كركوج بولاية سنار، وأقامت عددًا من الارتكازات في المناطق الواقعة بين ود العيس وكركوج.
وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على الدندر في أوائل يوليو الماضي بعد معارك مع القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش، ثم قامت بتشكيل حكومة محلية من أبناء المدينة.
وارتكبت قوات الدعم السريع انتهاكات واسعة النطاق بحق سكان الدندر وقراها التي تناهز الـ200 قرية، بما في ذلك القتل والتشريد والنهب