اليوم التالي: محمد إسماعيل
شهدت مدينة ود مني الأسبوع الماضي وخلال ثلاثة أيام متتالية من 18 سبتمبر إلى 20 سبتمبر، وافتتح المعرض بروف هاشم محمد بابكر مدير جامعة مدني الأهلية، بحضور مدير المطبعة محمد عبد النبي ولفيف من التشكيليين وسط حضور جميل. المشاركون في المعرض هم: صلاح الدين وديدي المتخرج من قسم القرافيك في العام 1977 حيث قدم تجربته في الرسم والتلوين بعدة أعمال master peaces أيضاً قدم التشكيلي والمصمم الصناعي والأستاذ زكي الطيب أعمالاً منفذة بعدة خامات منها لوحات بالإكريليك والماء وأعمال3D تم تنفيذها بعدة خامات، كما قدم التشكيلي والأستاذ والإعلامي بدر الدين محمد النور مجموعة متكاملة نفذت بالألوان المائية.. انضم إلى المعرض من أبناء مدني الفنان أمين الزين والفنان النحات حامد صبير والشاب الرسام قصي البرير، كما شهد المعرض محاضرات الفنان التشكيلى وديدي قدم محاضرة حول Victor متمثلة فيبرنامج Illustrator
كما قدم التشكيلي وخبير تصميم العملات والمستندات المؤمنة جعفر محمد جعفر محاضرة عن تقنيات الطباعة المؤمنة كما قدم التشكيلي بدر الدين محمد النور من خلال عرض بور بوينت تجربة النشر التشكيلي والتصميم الرقمي، التشكيلي صلاح خالد إبراهيم تحدث حول أنواع الطباعة الأخرى – شملت: طباعة التغليف، طباعة الوثائق، والمستندات المؤمنة، كما قدم التشكيلي والمتخصص والمستشار أحمد إسماعيل شرحاً لأهمية تأمين الوثائق والمستندات والعملات وأبان الفرق بين التزوير والتزييف والعديد من الشروحات والنماذج وذكر أن أنواع عناصر التأمين التي تشمل العلامات المائية وغيرها في الورق – والتأمين بالتصميم المؤمن.. وشرح أن هذه العناصر التأمينية تكون غير ذات قيمة إذا لم تملك للجمهور حتى يستطيع التمييز بين المستند الأصلي وبين المزور أو المزيف.
جاءت فكرة هذا المعرض الجماعي بمبادرة قدمها الفنان التشكيلي القرافيكي محمد عبد النبي مدير شركة الجزيرة للطباعة والنشر ومدير مطبعة الجزيرة للمجموعة والتي جمعتهم سنوات التخرج واستمرارية التواصل (التشكيليون المعتقون) وجاءت الدعوة للقدوم الى ود مدني لعمل معرض تشكيلي وتقديم محاضرات متخصصة في مجال التشكيل والتصميم وفنون الطباعة، وتأتي الدعوة من باب التواصل وبر قدامى الزملاء
في بِـــر قدامى التشكــــــيلــــيين: ضمن برامج التشكيليين المعتقين كانت زيارة الزميل الأستاذ المنتدب وداعة الشيخ والذي تم انتدابه من قبل وزارة التربية والتعليم لدراسة الفنون في الفترة من 1976 حيث قضى فترة عامين، ثم عاد وأتم دراسته في العام 1980 ليتخرج ببكلاريوس الفنون في العام 1982م.. وقد كان الأستاذ وداعة يعاني من الغضروف الذي أقعده فترة طويلة وجاءت هذه الزيارة من باب الأخوة والزمالة وكان لها أثر عميق في نفسه وأسرته الصغيرة.,
قال محمد عبدالنبى مدير المطبعة: نحن اليوم نستقبل إخوة أحباب تشكيليين وخبراء إعلاميين في دارنا مطبعة الجزيرة ليقدموا لنا خبراتهم التراكمية الكبيرة في مجالات الطباعة والجمال من خلال المعرض التشكيلي والمحاضرات المتميزة الخاصة جداً ليسهموا في ترقية أداء أسرة العاملين بالمطبعة والتي تكاتفنا جميعاً في أن نجعلها جسماً نموذجياً، وقد كانت ركاماً وتنقصها العديد من المقومات ويجئ هذا البرنامج أيضاً احتفاء بإضافة ماكينات الطباعة المتعددة الألوان لخط الإنتاج وتدشين ترحيل العاملين، فمرحباً بهم ونتمنى لهم إقامة طيبة بيننا ونتمنى لأسرة العاملين بالمطبعة الاستفادة من تلك الخبرات المتراكمة ولكم جميعاً الشكر الجزيل.
الختام وتوزيع الجوائز:
في اليوم الختامي، تم تقديم لوحتين باسم المجموعة من بدر الدين وصلاح وديدي للزميل محمد عبد النبي، كما تم تقديم شهادات تقدرية لأفراد المجموعة وتكريم بعض العاملين في شركة مطابع الجزيرة.
