الفاشر – اليوم التالي
أعلنت القوة المشتركة لحركات دارفور، عن تمكنها بفضل الرصد الاستخباراتي الدقيق من وراء الحدود والداخل، من إحباط وصول أسلحة خطيرة عبر عملية عسكرية نوعية و مُحكمة تم تنفيذها في المنطقة X قرب مدينة نيالا بتمام الساعة 3 صباحا من اليوم الاحد الموافق 1 ديسمبر 2024.
وقالت إن العملية النوعية أسفرت عن الاستيلاء على 3 طائرات درون كبيرة قادرة على حمل 4 صواريخ طراز جو-أرض، والاستيلاء على 6 طائرات درون أصغر قادرة على حمل صاروخين طراز جو-أرض وقتل أكثر من 30 من مرتزقة مليشيا الدعم السريع و تدمير 8 آليات عسكرية.
وأشارت إلى ان تفاصيل الأسلحة المضبوطة شملت “طائرات درون من طراز Danger Propellers برقم تسلسلي J/DF24-23-01-043A، وهي من إنتاج شركة Woodcomp Propellers في جمهورية التشيك بوسط أوروبا هذه الطائرات معدلة للأغراض العسكرية، ويعتبر دخولها إلى السودان سابقة بدعم وتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالتنسيق مع تشاد لتسهيل مرورها.
ووجهت القوة المشتركة رسالة إلى دولة الإمارات، بانها يجب أن تعلم أن القوة المشتركة ترصد كل خطواتها من وراء الحدود الغربية والشمالية، و سوف لن تنجح مخططاتكم مهما بذلتم من الجهود والمؤامرات، فكفوا عن العبث بأرضنا وأمننا، وأعلموا أنكم تهدرون ثروات شعبكم في مشروع خاسر و الهزيمة هي مصيركم في السودان، وسنظل صامدين لنقضي علي كل مرتزقتكم الإقليميين والدوليين ونستولي على أسلحتكم مهما بلغت تكلفتها.
وأضاف “نشكر لكم على هذا الكرم بتوصيل هذه الأسلحة النوعية إلى تفوق قيمتها الملايين والتي أصبحت بأيدنا الآن و سنستخدمها لنزيدكم هزيمة على هزيمة”.
ووجهت القوة المشتركة رسالة إلى النظام الحاكم في تشاد: قائلة: الشعب السوداني والشعب التشادي تربطهما صلات الدم والتاريخ والمصير المشترك. ما تقومون به من دعم لمليشيا الدعم السريع بالأسلحة والمؤن، وتسهيل مرورها عبر أراضيكم، التاريخ لن يرحم خيانتكم تسهيلكم مرور هذه الأسلحة ودعمكم لمليشيا الدعم السريع وصمة عار في جبينكم وستدفعون ثمنها غالياً إن لم توقفوا هذا العبث.
وقالت إن هذا الإنجاز العسكري النوعي يعكس جاهزية قواتنا للتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف أمن وسلامة وطننا و جدد عهدنا لكم بأننا سنظل واقفين و أيدينا علي الزناد لحماية أرواح أبناء شعبنا ومقدرات وطننا من أي تهديد خارجي أو داخلي إلي ان نحقق التحرير الكامل.