الخرطوم : اليوم التالي
قال وزير الثروة الحيوانية والسمكية حافظ إبراهيم إن فِرَقاً(أتيام عمل) جوالة لتطعيم وعلاج القطيع القومي وصلت لمناطق في شمال دارفور للمرة الأولي منذ 30 عاما.
ويمتلك السودان 130 مليون رأسا من الماشية، موزعة علي معظم ولايات البلاد خاصة في الشرق والغرب، ويتراوح حجم الصادرات السنوية من القطاع أكثر من 500 مليون دولار حسب إحصائيات حكومية رسمية.
وقالت مصادر طبية بيطرية، لـ “سودان تربيون”، الاثنين؛ إن “القطيع يواجه أمراضا مثل حمى الوداي المتصدّع، ومرض الإف إم دي (F. M. D) ، ويحتاج للقاحات قبل الصادر ولقاحات للتطعيم الدوري”.
وكشف الوزير، في تصريح لإذاعة أم درمان رصدته “سودان تربيون”، إنهم “أرسلوا أتيام جوالة إلى شمال دارفور لتطيعم وعلاج الماشية للمرة الأولى منذ ثلاث عقود”.
وأقر حافظ إبراهيم بمواجهة وزارة الثروة الحيوانية نقصا في حجم الأتيام الجوّالة التي تعمل على توزيع اللقاحات والتطعيم في مراعي البلاد.
وأضاف: “نعترف بأن هنالك نقصا في وحداتنا البيطرية النقّالة، ونعمل على استمرار تسيير القوافل التي ستستمر خلال الفترة المقبلة لولايتي غرب كردفان وغرب دارفور وبقية ولايات البلاد وإعادة النظر في خارطة المسح الوقائي”.
وكشف وزير الثروة الحيوانية عن توسعهم في فتح أسواق جديدة لصادر المواشي، منها سلطنة عمان والأردن ومناطق في شمال أفريقيا.
وظلتّ السُّلطات السعودية ــ سوقا رئيسية لمواشي البلاد، تُعيد بين الحين والآخر البواخر المحمّلة بالماشية السودانية، وتقول إن الإرجاع لضعف المناعة في القطيع.
