حازم لا يملك ما يقدمه

توقيع رياضي
معاوية الجاك
* انتهت فترة تكليف لجنة التسيير الحالية بالأمس، وعلمنا أن لجنة الانتخابات بصدد تنفيذ واحد من ثلاثة خيارات هي : التمديد للجنة الحالية برئاسة حازم مصطفى، أو ترقيعها بعناصر جديدة بعد إبعاد عناصر موجودة، بجانب تعيين لجنة جديدة.
* لجنة الانتخابات خاطبت لجنة التسيير مستفسرة عن ما قدمته من عمل بشأن الملفات المكلفة بها، مثل فتح باب العضوية والإعداد لقيام الانتخابات وغيرها من المهام.
* ما يجب أن تتعامل به لجنة الانتخابات بأن تبتعد تماماً عن المجاملة والعاطفة في التعامل مع أمر لجنة التسيير، ولا نريد للعلاقات الخاصة التي تجمع رئيس لجنة الانتخابات الدكتور علي البلولة؛ بحازم مصطفى وغيره من أعضاء اللجنة، أن تؤثر على سير عمل لجنة الانتخابات، ومطلوب من لجنة الانتخابات أن تتعامل وفقاً لما تقتضيه المصلحة العليا للكيان المريخي.
* بالمنطق.. لجنة التسيير الحالية لا تستحق الاستمرار ليوم واحد، بعد أن أكدت – فعلاً لا قولاً – أنها فاشلة في القيام بما هو مطلوب منها من مهام، بجانب ضعف غالبية كوادرها والتي كنا نتوقع فشلها؛ لأنها من الأساس جاءت بزاوية المجاملة، بعيداً من الرؤية الثاقبة والموضوعية.
* غالبية كوادر اللجنة فاشلة وهزيلة فكرياً، وليست لديها ما تقدمه؛ لأنها من الأساس لا تملك ما تقدمه بسبب خواء فكر هؤلاء الأعضاء.
* لو ركزنا مع العنصر الممثل للمرأة تابعنا كيف تم التعامل معه بواسطة اللجنة، حيث كانت الطريقة سخيفة وقبيحة وكريهة وتكشف هِزال التفكير وسوئه.
* فشلت اللجنة في تسمية ممثل للمرأة، وظلت تتخبط بطريقة غريبة، وجلبت على نفسها السخرية والتندر والضحك، بسبب تعاملها مع هذا الملف، مع أنه يعتبر أسهل ملف لو كانوا يعلمون؛ ولكنهم – للأسف! لا يعلمون؛ ولا يريدون أن يعلموا.
* مقعد المرأة بلجنة التسيير المريخية كشف قدرات وتفكير لجنة الانتخابات المريخية بصورة واضحة، وأكد أنهم لا يعتمد عليهم في اختيار عناصر قوية ومقتدرة فكرياً ومالياً، ولها سمعتها وقيمتها في المجتمع المريخي خاصة، و الرياضي عامة.
* نعود للجنة التسيير الحالية ونقول إنها فشلت في أخطر ملفين حتى اللحظة؛ هما (صيانة المنشآت ممثلاً في الاستاد والحفاظ على اللاعبين مطلقي السراح)
* من أكبر مآخذ المريخاب على الأخ آدم سوداكال فشله في (تأهيل الاستاد والحفاظ على اللاعبين)، حيث تسرب عدد منهم مثل محمد عبد الرحمن وعلي أبو عشرين ورمضان عجب ومحمد الرشيد وبخيت خميس، والثلاثي الأخير كلف المريخ كثيراً.
* لو عدنا إلى اللجنة الحالية برئاسة حازم مصطفى نقول إنها تساوت مع سوداكال في تحقيق ذات الفشل الذي حققه.
* قد يقفز من يقول إن تأهيل الاستاد لا يمكن أن يكتمل في شهرين، وهؤلاء نقول لهم إن اللجنة الحالية بقيادة حازم تعتبر امتداداً للمجلس السابق بقيادة حازم الذي قضى قرابة العام وما زال؛ مواصلاً لمسيرته عبر لجنة التسيير الحالية، وهذا يعني أن حازم وجد فسحة من الزمن لتحقيق رغبة المريخاب بتأهيل المنشآت، وعودة فريق الكرة من غربته الطويلة، ومعانقة انصاره داخل القلعة الحمراء.
* الخلاصة أن حازم تساوى مع سوداكال في الفشل بشأن المنشآت والحفاظ على اللاعبين حتى اللحظة، بجانب تفوق حازم في نقاط أخرى يعلمها المريخاب جيداً.
* والفشل الذي لازم حازم من الطبيعي أن يحدث ما دام الرجل يشترط لمواصلة العمل تعيين عدد من العناصر الفاشلة إدارياً، ولا تملك أي فكر، مثل متوكل صالح الذي وجد نفسه فجأة عضواً في مجالس مريخية ولعل هذه من أكبر سخريات القدر والتأريخ، ويجب أن نُحاسب عليها في مجتمع المريخ؛ لأن ما أظهره هذا الشخص من قدرات لا تؤهله لعضوية رابطة المزاد المناقل ولكنها الأقدار.
* حازم مصطفى يصر على وجود أمثال هذا المتوكل عديم القدرات، ولذلك من الطبيعي ألا يحقق النجاح، لأنه لم يعمل له ولا يملك أدواته.
* ما نود الوصول إليه أن لجنة الانتخابات مطالبة بتعيين لجنة تسيير جديدة لشهرين فقط، ومن ثم إجراء انتخابات، وعليها أن تبتعد عن علاقاتها الخاصة ومجاملاتها الضارة.
* حازم لا يملك ما يقدمه للمريخ، اكسبوا زمنكم.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب