سنار _ رفقة عبدالله
كشف قائد العمل الخاص بولاية سنار عن ترتيبات لخوض معركة فاصلة ضد مليشيا الدعم السريع في محلية الدالي و المزموم بولاية سنار .
مؤكداً أن هذه العمليات ستفرض واقعاً عسكرياً جديداً وأنه لن يكون هنالك مكان للمرتزقة بمناطق الدالي والمزموم وكل المناطق هناك، على حد قوله .
وأعتبر أن المليشيا من خلال هذه المعارك ستتعرض للإنهاك والإستنزاف، وقال (يومئذ لا عاصم لمرتزق ولا حامٍ لمتعاون، من دخل إلى بطن أمه فهو ليس آمن) .
قال الشوبلي إن قوات المليشيا التي تم دحرها في سنجة وولت هاربة إلى المناطق التي تمارس فيها الآن البلطجة والسلب والنهب وسط المدنيين العزل وتطلق الشائعات بين فينة وأخرى عن استهدافها لمدينة سنجة خاصة إنما تحاول من خلال ذلك زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، ولا شيء غير ذلك، و أضاف “لأنها إذا كانت تملك القوة لشنت هجوم على سنجة زلما خرجت منها من قبل خاسئة خاسرة، ولو كان يملك مرتزقتها الشجاعة الكافية لعمدوا إلى الهجوم على مواقع قواتنا هناك”.
و أعتبر أن الشائعات التي اطلقتها ومازالت تطلقها المليشيا في حرب مصاحبة لحربها على الشعب السوداني، لم تكن سوى نتاج خورها وضعفها وانهزامها الكبير في محاور القتال وخسرانها الآلاف من مرتزقتها بين قتيل وجريح وأسير، وقال في خلال تصريح ل(اليوم التالي ) إن هذه الشائعات لا تشي سوى بقرب هزيمة المليشيا التي تلقي بمقاتليها من أبناء القبائل المغرر بهم إلى محارق الموت، التي أعدها لهم أبطالنا باحترافية نادرة تفوقت على كل نظريات حروب العصابات.
