القضارف – اليوم التالي
أشاد د. أحمد الأمين آدم، المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية القضارف، بالجهود المتميزة والدعم المتواصل الذي تقدّمه منظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم (IRW) لكافة المحاور والمجالات الإنسانية في الولاية، ولاسيما ما يخصّ الوافدين في مجال الإيواء والدعم الآخر لهم والخدمات الصحية المقدمة بالولاية .
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده بمكتبه اليوم مع الصادق النور المدير القطري لمنظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم، من المكتب الرئيسي للمنظمة بالمملكة المتحدة بحضور المستشار برفيسور دفع الله علم الهدى .
حيث عبّر المدير العام عن تقديره للخدمات النوعية التي قدّمتها المنظمة عبر مكتبها بالولاية، مشيداً بالتعاون الوثيق والزيارات الميدانية المستمرة التي تقوم بها لمتابعة المشاريع وتفقد واقع الخدمات على الأرض.
ووجّه د. أحمد الأمين شكر الوزارة الكبير لإدارة المنظمة بولاية القضارف مؤكِّداً أن الدعم المقدم من IRW يغطي إحتياجات متعددة ويستجيب للأولويات الإنسانية للمواطنين والنازحين على حد سواء.
كما لفت إلى أهمية الإستمرار في هذا التعاون والعطاء الممتد، داعياً المنظمة وشركاءها إلى المساهمة في دعم مشروع مستشفى القلب بالولاية، واصفاً إياه بأنه من المشاريع الحيوية التي من المتوقع أن تسهم في استقرار وتطوير الخدمات الصحية التخصصية وتغطية واحدة من الخدمات المهمة بالولاية .
من جانبه بيّن الصادق النور أن منظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم تواصل رفد ولاية القضارف بدعمٍ شاملٍ بالتنسيق مع شركائها، لتغطية الإحتياجات الإنسانية في مختلف المجالات. وأكد حرص المنظمة على تعزيز برامجها التي صُممت وفق حوجة المواطن والواقع الإنساني، مشيداً بالتعاون المثمر مع السلطات بالولاية .
كما أشاد الوزير المكلف بالدعم المتواصل الذي ظلت توليه المنظمة عبر برامجها في الرعاية الصحية الأساسية ودعم الوافدين والتي تميّزت بسرعة التنفيذ وجودة الأداء، مشيراً إلى أن الولاية تواجه ضغوطاً كبيرة على قطاع الخدمات الصحية نتيجة موجة النزوح الواسعة، لا سيما في الخدمات الطبية والتخصصية مثل الكلى والأورام، مؤكداً ضرورة توسيع نطاق الدعم لمعالجة هذا الضغط وضمان إستمرارية تقديم الرعاية الصحية للجميع.
يُذكر أن منظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم تعمل منذ عدة سنوات في ولاية القضارف عبر دفعات من البرامج الإنسانية التي شملت الإيواء والصحة والدعم النقدي، وساهمت في تخفيف معاناة آلاف الأسر النازحة والمهجرة بفعل النزاع .
