مابين المباركة والسخرية :

اليوم التالي : سوشيال ميديا

أشعل منشور صورة عريس سوداني من مواليد ٢٠٠٧م مواقع التواصل الاجتماعي وحظيت الصورة التي ارتدى فيها زِيّ (العريس) المعروف مع الخضاب وعصا مصنوعة من (الزعف) بتفاعل كبير من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي .

وتباينت تعليقات المدوّنين مابين الضحك والسخريّة والمباركة(التهنئة) والدعوات للعريس بحياة سعيدة.

بيد أن غالبية التعليقات غلب عليها طابع السخرية ومضت في اتجاه أن الصورة لولد في مناسبة(طهور:خِتان) ليس الا بسبب صغر سِنِّه وعلّق مدوّن ” يا اخوانا اكيد الصورة دي لولد طهور ما تلعبوا بمشاعرنا “.!!
وعزى مدوّنون تأخّر سنّ الزواج في أوساط الشباب للأوضاع الاقتصادية وقال أحدهم “الواحد لو كان أبوه بتكفّل بى عِرسو كلو هسا كان الواحد من عمر عشرة سنين ظبط أُمورو”.

وأشعرت صورة العريس الصغير غالبية المدوّنين بالحسرة على ضياع سِنِيِّ العُمر دون زواج في إشارة إلى تقدُّم أعمارهم مقارنةً بعُمر العريس ومن أبرز التعليقات ” نحنا ناس التسعينات نمشي وين “؟ ،و ” عندما كنا صغار نرى الكبار يتزوّجون!!وعندما كبرنا صار الصغار يتزوّجون “.

وتتعدّد أسباب عُزوف الشباب عن الزواج مابين البطالة عن العمل والعلاقات المفتوحة، وغلاء المهور بيد أن الأوضاع الاقتصادية المُتردِّية تأتي في المرتبة الأولى .


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب