مباريات غامضة للعملاقين

تتخوف جماهير المريخ والهلال من أي مفاجآت في دوري الأبطال في المباراتين أمام الأهلي طرابلس الليبي والشباب التنزاني، وإن كانت الجماهير تخشى هبوطهما للكونفدرالية، فإن خبرات اللاعبين الكبيرة وثقتهم في أنفسهم، لا سيما في المريخ، تحمل بعضاً من التفاؤل، إذ يعتمد المريخ بالكامل على إمكانات نجومه، وخبراتهم الطويلة وروحهم القتالية العالية، وعلى الجانب الآخر يتميز الهلال بترتيب إداري متميز مقارنة بالمريخ الذي يعاني إدارياً منذ سنوات.
مضى وقت طويل لم يسقط فيه كلا الفريقين للكونفدرالية، وتواجدا في المجموعات خلال آخر نسختين، وتأهلهما معاً، سيمنحهما دفعة معنوية كبيرة، لظهور مختلف في المجموعات في النسخة الحالية.
**
المريخ يركز على الهجوم..والهلال يعول على الدفاع
يتباين موقف المريخ والهلال في مباراتيهما في رابطة أبطال إفريقيا، وأمام الأهلى الليبي سيكون خط هجوم المريخ أمام اختبار أخير، إذ أن الفريق مطالب بإحراز أكثر من هدف في المباراة، مع المحافظة على شباكه نظيفة، خط هجوم المريخ لم يعمل بكفاءة في المباراتين أمام آرتا سولار، على الرغم من أن المباراة لم تكن صعبة، وأهدر خط الهجوم أهدافاً كثيرة، منحت مؤشراً سالباً للمحترفين الأجانب.
وسيكون خط هجوم المريخ أمام محك صعب وسهل في آن واحد أمام الأهلي الليبي، بينما لا يعاني الأحمر في خط دفاعه مطلقاً في وجود محمد المصطفى، وصلاح نمر وكرشوم أو كسرى وحمزة داوود وبخيت خميس.
وعلى الجانب الآخر سيكون خط دفاع الهلال مطالب بالمحافظة على نظافة شباكه أمام الشباب التنزاني في مباراة عصيبة على الأزرق.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب