الخرطوم: اليوم التالي
قرر الحزب الشيوعي وضع تدابير لحماية دوره في العاصمة الخرطوم والولايات وتأمين أعضائه وسكرتيره السياسي الذي تعرض لترصد من عناصر ملثمة.
وكان المكتب السياسي للحزب الشيوعي عقد اجتماعا ناقش تفاصيل الاستهداف الأمني للسكرتير السياسي محمد مختار الخطيب.
وفقاً لبيان أصدره الحزب أمس، وقال الشيوعي: “إن متابعة وترصد الخطيب عبر عناصر شبه عسكرية ملثمة يمثل تهديداً مباشراً”.
وطالب المكتب السياسي، الذي بحث قضايا التأمين والحماية لأعضاء ودور الحزب في العاصمة الخرطوم والولايات، هيئات الحماية الخاصة بالحزب الشيوعي اتخاذ تدابير الحماية اللازمة والتصدي لمثل هذه التهديدات.
وفي 29 سبتمبر الفائت، هاجمت مجموعة مسلحة منزل القيادي في ائتلاف الحرية والتغيير وحزب البعث العربي وجدي صالح، حيث روعت أسرته وأحدثت تلفاً في واجهة المنزل قبل أن تلوذ بالفرار.
واعتذر الحزب الشيوعي عن دعوة مركز دراسات النزعات والعون الإنساني ومقره قطر، للمشاركة في ورشة عمل تُشارك فيها القوى المقاومة والرافضة للحكم العسكري الذي تبقت ثلاثة أسابيع لذكراه الأولى.
وقال إن الورشة عبارة عن استمرار لمحاولات الجهات الداعمة للتسوية السياسية، مشيراً إلى هناك مؤشرات تفيد بدعم المجموعة الرباعية ــ أميركا وبريطانيا والسعودية والإمارات، ودول الترويكا والجوار لهذه الورشة.
وأضاف: “الورشة تحظى بدعم واضح من قبل قوى التسوية والهبوط الناعم التي نظمت ورشة الترتيبات الدستورية في مقر نقابة المحامين السودانيين، كما أنها تعتمد إلى حدٍ كبير على مشروع الوثيقة التي أُعدت في مقر الأخيرة”.