أمهلت المفوضية “10” أيام تحذيرات من نقص الغذاء والخدمات بمعسكرات اللاجئين بالنيل الأبيض

حملت ولاية النيل الأبيض في إجتماعها بأمانة الحكومة بربك أمس”الأحد” المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالولاية مسئولية النقص في خدمات التعليم والصحة والمياه والغذاء والأمن لأكثر من “284 “ألف لاجئ من دولة جنوب السودان يقيمون بمعسكرات اللاجئين بالنيل الأبيض.
وعزت اللجنة ،الأحداث التي حدثت بمعسكر القناعة “السبت”، التفلتات الأمنية من اللاجئين للنقص الحاد في الغذاء والذي تناقص بنسبة أقل من “50%” الشيء الذي أدى إلى تفلت اللاجئين من المعسكرات وزحفهم نحو المدن الرئيسية والمجتمعات المستضيفة مما خلق نوعاً من الزعزعة الأمنية وانتشار الثقافات الرذيلة مثل صناعة الخمور والأعمال غير الأخلاقية .
وأمهلت اللجنة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فترة عشرة أيام لتوفيق أوضاعها والاضطلاع بمهامها بالصورة المثلى التي تلبي متطلبات اللاجئين وتحفظ أمن واستقرار المجتمعات المستضيفة وفي حال فشلها في ذلك فإن لجنة أمن الولاية ستتخذ الإجراءات اللازمة التي تحفظ أمن واستقرار إنسان الولاية .
كما طالبت اللجنة معتمدية اللاجئين بالنيل الأبيض الاضطلاع بدورها كاملاً فيما يختص بحركة وتنقل اللاجئين وتحديد السجل الحصري لهم والزامهم به مع وضع ضوابط للمعسكرات ومراجعة قوانين اللجوء لحماية المدن الرئيسية من الزحف الكبير للاجئين.
وأمنت اللجنة ،على ضرورة تسوير المعسكرات وتزويدها بكاميرات مراقبة وعمل حصر دقيق للاجئين بما يتطابق مع واقع الموجودين داخل المعسكرات مع التوافق على ترحيل المعسكرات لمواقع آمنة وتشييدها بمواصفات الحماية والسلامة مع توفير ميزانيات كافية لإدارة شأن هذه المعسكرات، وأكدت اللجنة أن حكومة الولاية يهمها حماية المجتمعات المستضيفة واسترداد أراضيها وحفظ أمن واستقرار الولاية.
ووجهت لجنة أمن ولاية النيل الأبيض مفوض العون الإنساني بالولاية بضرورة رفع تقرير شامل عن عمل المنظمات بالولاية لمعرفة الخدمات التي تقدمها والمعينات التي تساند بها المجتمع .
وأشارت اللجنة للأعداد الكبيرة للمنظمات التي تحتضنها الولاية ودورها في دعم العمل الانساني بالنيل الأبيض .


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب