الخرطوم: محجوب عيسي ـ الخواض عبد الفضيل
اتهم الحزب الشيوعي مجموعات ترتبط بالنظام السابق ومليشياته وبعض الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا، باستهداف الحزب بسبب موقفه من التسوية السياسية الجارية.
وقال الناطق الرسمي باسم الحزب فتحي الفضل لـ(اليوم التالي) إنه ليس الاستهداف الأول ولن يكن الأخير، وأضاف: “لا يمكن تحديد جهة معينة ولا فرق بين الأجهزة النظامية والمليشيات المدنية التي تتبع لها”.
وقال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي القيادي كمال كرار، إن الانقلاب الذي قام به قائد الجيش الفريق أول ركن البرهان أعاد من وصفهم بالفلول منسوبي المؤتمر الوطني إلى الواجهة.
وأوضح كرار في تصريح لـ(اليوم التالي)، أن مجالات كثيرة عاد إليها منسوبو المؤتمر الوطني في الخدمة المدنية وقال: “ظهر ذلك أيضاً في إعادة ممتلكاتهم التي صادرتها لجنة إزالة التمكين”، وأضاف: “لذلك من الطبيعي أن يظهر محمد طاهر أيلا وغيره من أتباع النظام السابق وما يحدث الآن من عودة الإسلاميين سيجعل الناس أكثر إصراراً لقطع الطريق أمام منسوبي المؤتمر الوطني وهزيمة هذا الانقلاب”.
لافتاً إلى الشعب السوداني كتب نهاية النظام السابق بثورة ديسمبر المجيدة وقال: “كان يجب خلال فترة السنوات الثلاث الماضية أن تتم تصفية بنية تمكين نظام الإنقاذ في الجانب الاقتصادي والسياسي، لكن حكومة الحرية والتغيير لم تجتهد كثيراً في هذا الملف”، وأضاف أن هذا الانقلاب نفذ من أجل عودة والمؤتمر الوطني مرة أخرى للسلطة.