الخرطوم: اليوم التالي
دعا رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس، إلى تنفيذ اتفاق السلام بالكامل، بما في ذلك نشر القوة المشتركة الخاصة بحماية المدنيين في دارفور.
وتعثر تنفيذ بنود اتفاق السلام المبرم بين الحكومة وتنظيمات الجبهة الثورية في 3 أكتوبر 2020، حيث لم يُنفذ منه سوى بند تقاسم السُّلطة من ضمن 273 نص حواها الاتفاق.
وقال فولكر، في بيان؛ إن هناك حاجة عاجلة لتنفيذ كامل اتفاق السلام، بما في ذلك الترتيبات الأمنية والنشر السريع للقوة المشتركة لحفظ الأمن لضمان حماية المدنيين.
ونادى بإنشاء مفوضيات: اللاجئين والنازحين، العدالة الانتقالية، الأراضي والحواكير ومفوضية الرُحل والرعاة، إضافة إلى تنفيذ البنود الأخرى المرتبطة بالتشارك في السُّلطة والثروة وجبر الضرر.
وأضاف: “هذا الاتفاق صاغه السودانيون وهم فقط من يستطيعون تنفيذه وإحلال السلام في البلاد، وأحثُّ الأطراف الموقعة لتجديد مجهوداتهم من أجل هذه الغاية”.
وساهم تعليق الدول الغربية والمؤسسات المالية العالمية في ضخ مساعدات وقروض بمليارات الدولارات تعهدت بها للسودان، بعضها خُصصت لاتفاق السلام، في تأخير تنفيذ بنود الاتفاق.
ورحب فولكر بجهود تنفيذ اتفاق السلام خاصة لجنة وقف إطلاق النار الدائم التي ترأسها البعثة الأممية، وتدريب الدفعة الأولى المكونة من 1.700 جندي من الحركات المسلحة على اتفاق السلام، ليتم دمجهم في قوة حفظ الأمن المشتركة.