الخرطوم: أمنية مكاوي
دشن الاتحاد العام للصحفيين السودانيين المحلول، عودة نشاطه مُجدداً بعد توقف عمله لحوالي ثلاثة أعوام.
وقال نائب رئيس الاتحاد المحلول محمد الفاتح إن معاودة نشاط الاتحاد وتقديم الخدمات للصحفيين بمثابة إجابات لكل الأسئلـة الملحة التي كانت شاخصة وشكلها الغياب القسري للاتحاد.
وقال الفاتح في مؤتمر صحفي بمقر صحيفة “المستقلة” المتوقفة عن الصدور، إن خطابات واستفسارات الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحادات الإقليمية حول تجميد نشاط الاتحاد لم تتوقف طيلة الفترة الماضية.
وعدد الفاتح مزايا بطاقة الاتحاد الدولي وأجملها في معاملة حامل البطاقة معاملة الصحفي الوطني في أي دولة يزورها، وأعلن أن الخطوة الحالية تهدف إلى تجديد ثلاث بطاقات وهي بطاقة العضوية المحلية وبطاقة اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي.
ومن جهته قدم رئيس مجلس إدارة صحيفة المجهر السياسي الهندي عزالدين المُتوقفة عن الصدور شرحاً بشأن الفرق ما بين النقابـــة والاتحاد مبيناً أن النقابة مطلبية خاصة بالمنشأة، أما الاتحاد بالقانون فهو اتحاد مهني.
وأوضح الهندي أن الصحافة الورقية تعاني اقتصادياً ومن ارتفاع نسبة التضخم، لافتاً إلى انتعاش الصحافة الإلكترونية لجهة أن قوة دفعها الأساسية صحفيي الصحافة الورقية، وقال إن تدشين نشاط الاتحاد هو قرار مهني وليس سياسياً.
من جهته قال رئيس التحرير السابق للعديد من الصحف النور أحمد النور، إن الصحافة السودانية في محنة كبيرة وفي موت سريري.
وأكد الأمين العام السابق لاتحاد للصحفين المحلول عمر الشيخ، أنهم ليسو جسماً موازياً وقال: “نحن اتحاد شرعي ومنتخب من القاعدة الصحفية وإن القرار المنتظر هو خدمة القاعدة الصحفية وإكمال ما تبقى من أنشطة خدمية وإنشاء اللجنة التسييرية تمهيداً للانتخابات المقبلة التي تختار فيها القاعدة الصحفية من يمثلها.