بنتائج رائعة في جولات الذهاب، اقترب المريخ والهلال كثيراً من الوصول لمرحلة مجموعات دوري أبطال إفريقيا وضمان تواجدهما الدائم في السنوات الأخيرة، وحافظ عملاقا الكرة السودانية على ظهورهما مع الكبار، وحقق المريخ فوزاً جيداً على الأهلي الليبي على ملعب شيكان بهدفين، واحتفظ الأحمر بشباكه نظيفة على ملعبه، ليكون على بعد خطوة من التحليق مجدداً في المجموعات، فيما عاد الهلال بتعادل ثمين أمام الشباب التنزاني على ملعب كابي مكايا.
فرصة نموذجية لتصحيح الأوضاع
لن يهدر المريخ فرصة تصحيح الأوضاع المختلة في مجموعات الأبطال، عندما تذيل مجموعته في نسختين متتاليتين، واهتزت شباكه 26 مرة في 12 مباراة، بمعدل يزيد عن الهدفين في المباراة الواحدة، وعانى الأحمر كثيراً من ضعف واضح في الإعداد، كما عانى مشاكل لا حصر لها تمثلت في غيابات مؤثرة لكبار نجومه، ليدخل مباريات المجموعات في النسختين بصفوف منقوصة، وغيابات مؤثرة، وحال تمكن المريخ من الصمود والتأهل فستتكون أمامه فرصة نموذجية لتقديم مستويات متميزة، بعد أن يستعيد تشكيلته بالكامل.
الهلال يستعيد الألق والبريق
استعاد الهلال مستواه المعهود، وتمكن من إحراج منافسه الشباب التنزاني، ليقدم لوحة كروية قوامها التكتيك المميز، ليكون على بعد خطوة من التأهل، والظهور الجيد، ويحتكم الأزرق على مجموعة من المحترفين المميزين، بجانب بعض الوطنيين، لتكون فرصة فلوران كبيرة للغاية في تقديم فريق جيد، بعد أن يؤدي مباريات كافية في الممتاز ستمنحه الانسجام والتفاهم والتجانس المفقود، بالنظر للعناصر التي وقعت في كشوفات الفريق خلال فترة الانتقالات الماضية.
