استرداد إبل منهوبة شرق جبل مرة

الخرطوم: اليوم التالي
يبدو أانّ هناك مجموعات متفلتة لا يعجبها الاستقرار والأمن المجتمعي خاصة في إقليم دارفور غربي السودان، وهي دائماً وأبداً تقوم بخلق المشاكل وصناعة الأزمات والفتن حتى تستيطع أن تدق إسفين الفتنة واختلاق النزاع والصراع بين المجموعات السكانية في إقليم دارفور.
إنّ مجموعة المتفلتين تعمل على زعزعة الأمن المجتمعي والاستقرار؛ بل نجدها تصنع الأزمات بالسرقات وقطع الطرقات ونهب المسافرين عبر المدن والقرى. فكل ما تحدث حادثة أو يحدث نزاع قبلي أو نهب وسرقة للمواشي نجد أنّ قوات الدعم السريع في أتم الجاهزية والاستعداد لاحتوائه.
فكلما تحدث أيّ حادثة أو نهب للماشية أو صراع قبلي إلاّ أننا نجد قوات الدعم السريع حاضرة وتقدمت الصفوف لحل المشكلة أو استردت الماشية المنهوبة أو أوقفت أي نزاع قبلي؛ لذلك قوات الدعم السريع أصبحت الآن حضوراً في أي بقعة من بقاع السودان فهي بذلك تحقق شعارها “جاهزية؛ سرعة؛ حسم”، ففي سياق متصل قامت قوات الدعم السريع “متحرك درع السلام” باسترداد عدد من الإبل المنهوبة الى أصحابها بمنطقة شرق جبل مرة.
بعدما تلقت قيادة قوات الدعم السريع متحرك درع السلام بلاغاً من أصحاب الإبل يفيد بتعرضهم إلى تهديد وترويع ونهب لمواشيهم من قبل بعض المتفلتين الذين يجعلون من جبل مرة معقلاً لعملياتهم الإجرامية.
من جانبه فقد أعلن قائد متحرك “درع السلام” اللواء النور أحمد آدم “القبة” استرداد جميع المواشي المنهوبة وتسليمها الى أصحابها دون حدوث أي خسائر؛ مؤكداً جاهزية قوات الدعم السريع لحماية المواطنين وممتلكاتهم وتأمين قرى العودة الطوعية والموسم الزراعي الذي يعد من أولويات قوات الدعم السريع.
يرى الخبراء أنّ ما تقوم به قوات الدعم السريع من حفظ الأمن المجتمعي ومحاربة المتفلتين الذين ينهبون ويروعون المواطنين لهو عمل كبير وجليل يجب أن يجد الإشادة من الجميع.
ويشير الخبراء إلى أنّ قوات الدعم السريع أصبحت حاضرة في حياة المواطنيين خاصة في المناطق النائية والتي غالباً ما تفتقد لنقاط الشرطة أو ارتكازات القوات النظامية الأخرى.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب