الخرطوم: اليوم التالي
كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان “أوتشا”، عن مقتل (546) شخصاً ونزوح (211) ألف آخرين، بسبب أعمال العنف المتفرقة في السودان هذا العام.
ونوه التقرير إلى أن الحكومة المركزية وحكومات الولايات لا تعملان على محاسبة الضالعين في النزاعات المسلحة، وهو جانب من بين جوانب عديدة، يذكي من حدة أعمال العنف الذي بات مميتاً في أغلب حالاته.
وقال مكتب (أوتشا)، في بيان إن “الصراع الأهلي في أجزاء من دارفور وكردفان والنيل الأزرق، أدى إلى نزوح (211) ألف شخص، خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 سبتمبر هذا العام”.
وأشار إلى أن هذه الفترة شهدت مقتل (546) شخصاً وإصابة (846) آخرين، في (252) واقعة نزاعات قبلية وهجمات مسلحة.
وتحدث البيان عن نزوح أكثر من (93) ألف شخصاً من ولاية غرب دارفور وأكثر من (14) ألف فرد من شمال دارفور، كما أدى الصراع في النيل الأزرق إلى تشريد (64) ألف شخص.
ولم يمنع اتفاق السلام الموقع بين الجماعات المسلحة والحكومة في الثالث من أكتوبر 2020، من إنهاء حالة انعدام الأمن النسبي في إقليم دارفور على الرغم من الانتشار العسكري الكثيف.
وعملت السُّلطات في على التوسط بين القبائل المتحاربة وهو ما أدى إلى تخفيف عدد الهجمات في الأشهر الأخيرة في دارفور، لكن هذا الأمر لم ينطبق على النيل الأزرق التي لا تزال تعيش في توتر أهلي بسبب الصراع على السُّلطة الأهلية.