الخرطوم-اليوم التالي
قررت مدينة المعلم الطبية إغلاق المستشفى اعتباراً من اليوم الخميس، نتيجة الإجراءات القانونية التي ترتب عليها حجر حسابها ببنك العمال”.
وقالت مدينة المعلم الطبية، في بيان تلقته “سودان تربيون”: قررت إدارة مستشفى المعلم إغلاقه، بعد حجز حسابه المالي في أحد المصارف، نتيجة التنازع القضائي على منصب المدير العام فيه.
وانتقدت لجنة المعلمين خطوة حجز حساب المدينة الطبية، وقالت إنها امتداد لخطوات سابقة من أنصار الحكم العسكري، لكن هذه المرة “عُميت عيونهم عن النظر لعواقب الخطوة دون الاهتمام بالمرضى”.
ويذكر أن لجنة تسيير النقابة العامة لعمال التعليم العام قيدت إجراءات قانونية ضد مدير عام المستشفى المستقيل في 30 يونيو الفائت، أحمد ربيع، بعد رفضه تسليم المدينة إلى لجنة تسيير نقابة عمال التعليم العام بناء على طلب لجنة المعلمين السودانيين التي ينتمي إليها.
وترفض لجنة المعلمين،كيان نقابي، الاعتراف بشرعية لجنة تسيير النقابة العامة لعمال التعليم العام التي كُونت بعد الحكم العسكري.
واعتبرت لجنة المعلمين خطوة إغلاق المستشفى بمثابة “وسيلة لتشتيت الجهود بغرض تعطيل موكب الأجور الذي نجح قبل أن يبدأ”.
والجدير بالذكر أن مدينة المعلم الطبية أُنشئت بواسطة النقابة العامة لعمال التعليم العام في 2016، وهي تُقدم خدماتها الطبية المختلفة إلى المعلمين بأسعار رمزية.
