الخرطوم : اليوم التالي
وصلَ عبر مطار الخرطوم اليوم “الجمعة ” الرُّعاة التسعة من ولاية غرب كردفان الذين كانوا محتجَزِين لدى الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو .
ويُشار الى أن جُهود إطلاق سراح المحتجزين تكلّلت بالنجاح نتيجة لاتصالات مكثّفة وجهود متّصلة أجراها رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أوّل ركن عبدالفتاح البرهان مع قيادة الحركة، وبتنسيق تامّ مع حكومة جنوب السودان من خلال وساطة قادها الرئيس سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان ومستشاره الأمني توت قلواك ،ممّا لعب دوراً كبيرا في إطلاق سراح المحتجزين.
وعبَّرت القوّات المسلّحة عن خالص شكرها للدور المثمر والكبير الذي لعبته قيادة حكومة جمهورية جنوب السودان في الأزمة، ممامهّد الطريق أمام إطلاق سراح الرُّعاة المحتَجَزين، كما تثمّن التفاعل الإيجابي للحركة الشعبية في الاستجابة لهذه المساعي كبادرة لحسن النية.
و أكّدت القوّات المسلّحة أنّ المُحتَجَزين هم مواطنون مدنيون كانوا يزاولون مهنتهم كرعاة أثناء القبض عليهم بواسطة الحركة الشعبية في منطقة الدرنقاس شمال غرب كادوقلي في طريقهم إلى لقاوة، ولا علاقة لهم بالدفاع الشعبي الذي تمّ حلُّه بقرار منذ العام ٢٠١٩م، مجدّدة دعواتها المتكرِّرة للحركة الشعبية بالإنضمام لمسيرة السلام ووقف الحرب بين أبناء الوطن الواحد.
و كان في استقبالهم لدي وصولهم مطار الخرطوم الدولي ممثّل رئيس هيئة الإستخبارات العسكرية اللواء الركن عصام الدين عبدالله الدروقي ،و مدير دائرة الإستخبارات بقوّات الدعم السريع اللواء الركن الخير عبدالله وعدد من العُمَد والنُّظَّار ولفيف من المواطنين .