الخرطوم :اليوم التالي
قالت الحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي برئاسة ياسر عرمان، إنها ليست طرفاً في أي تسوية سياسية بعيداً عن قوى الثورة التي نعمل على وحدتها لمناهضة الحكم العسكري.
وقالت نائب رئيس الحركة بثينة دينار، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إننا “لسنا طرفاً في أي تسوية بعيداً عن الجماهير وقوى الثورة ونسعى لتعزيز وحدة قوى الحرية والتغيير وبناء جبهة مدنية لاستكمال مهام ثورة ديسمبر”.
وأشارت إلى أن أي عملية سياسية يتصدرها المؤيدون للانقلاب ستفقد مصداقيتها، كما أن قوى الثورة العريضة سترفضها، مشددة على أن “تحديد الأطراف بدقة في غاية الأهمية لمستقبل العملية السياسية والانتقال”.
وقالت دينار إن طبيعة الانقلاب الحالي ومجموعات المصالح داخله وارتباطاتها الداخلية والخارجية والتناقضات بينها ومؤامرات النظام السابق تصعب الوصول إلى عملية سياسية ذات مصداقية.
ورأت أن قضايا العدالة والإصلاح الأمني والعسكري والسلام وتفكيك النظام القديم تحتاج إلى آلية واضحة لإشراك أصحاب المصلحة وقوى الثورة.
وتحدثت دينار عن أن تعزيز المقاومة وإسقاط الانقلاب هو الأساس لنجاح أي عملية سياسية ، وقالت: “إن السماء لا تمطر تسويات، بل المقاومة الشعبية وجذب التضامن الإقليمي والدولي هو الطريق لإنضاج العملية السياسية وإقامة السلطة المدنية الديمقراطية المستدامة”.
