متابعات- اليوم التالي
وصلت بعثة المنتخب السعودي لكرة القدم، أمس الاثنين إلى العاصمة الإماراتية، أبو ظبي لإقامة معسكر هناك يستمر حتى 10 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وذلك ضمن المرحلة الثالثة من البرنامج الإعدادي لكأس العالم.
وسيخوض الأخضر خلال معسكره 5 مباريات ودية، يستهلها بمواجهة مقدونيا يوم 22 تشرين الأول/أكتوبر الجاري على ملعب مدينة زايد الرياضية، ثم ألبانيا وهندوراس توالياً يومي 26 و30 من الشهر ذاته على ملعب آل نهيان، ثم يلاقي أيسلندا يوم 6 تشرين الثاني/نوفمبر على ملعب محمد بن زايد، ويختتم ودياته بمواجهة بنما يوم 10 من نفس الشهر على ملعب مدينة زايد الرياضية.
وقال ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم في تصريحات لوسائل الإعلام قبل مغادرة البعثة: “الهدف الرئيسي بالنسبة لنا في نهائيات كأس العالم 2022، الظهور بشكل يعكس التطور الكبير الذي تعيشه كرة القدم السعودية”.
وأضاف: “كرة القدم لا يمكن التنبؤ بنتائجها وظروفها مهما حصل، لكنهم يستعدون بشكل جيد للحدث العالمي”، مشيراً إلى أن الباب لا يزال مفتوحاً أمام اللاعبين للانضمام إلى قائمة المنتخب قبل الموعد النهائي في 14 تشرين الثاني/نوفمبر.
من جانبه، كشف الفرنسي هيرفيه رونار مدرب الأخضر في تصريحات إعلامية: “تم استدعاء عدد كبير من اللاعبين حتى تكون هناك وفرة في العناصر خاصة في حال تعرض أحد الأسماء للإصابة أو عدم جاهزيته، خصوصاً وأن الأندية ستتوقف عن التدريبات لفترة مما يجعل استدعاء عنصر جديد أمراً صعباً لتأقلمه سريعاً”.
وأضاف رونار قائلاً: “بالتأكيد إصابة سلطان الغنام وعدم جاهزيته مؤخراً هو خبر سيئ لنا، وكذلك عدم جاهزية ناصر الدوسري، وقبلهما الإصابة التي تعرض لها أحمد شراحيلي، وهذه كلها عوامل عكسية ضد الفريق، لذلك يجب علينا أن نستعد بشكل جيد ونُجهز بدائلنا سريعاً”.
واختتم رونار حديثه بالقول “سنواجه منتخبات قوية للغاية في كأس العالم، لذلك يجب أن نكون في كامل جاهزيتنا من الناحية الفنية والبدنية”.
