برهن اتحاد كرة القدم السوداني على ضعفه وعدم قدرته على تطوير المسابقة الأولى، بعد أن شيعها لمثواها الأخير، وفشل اتحاد الكرة في إعادة البريق للدوري، بعد أن شهدت النسخة الماضية أسوأ تنظيم، وفقدت إثارتها مبكراً جداً .
وفي النسخة الحالية انفض سامر الجماهير عن المدرجات، ولم تشهد المسابقة حضوراً جماهيرياً، كما فقدت الجماهير الرغبة والاهتمام في متابعتها.
تجاهل المباريات امتد حتى للتي طرفها أحد عملاقي القمة، إذ لم تحظ مباراة الهلال وودنوباوي بالحد الأدنى من الاهتمام، بل إن بعض الجماهير عرفت نتيجتها في اليوم التالي.
