متابعات- اليوم التالي
أسدل المهاجم الدولي الأرجنتيني السابق غونزالو هيغواين الاثنين الستارة عن مسيرته الكروية بعد أن خاض مباراته الأخيرة مع إنتر ميامي الأميركي، ليضع حداً لمشوار في الملاعب شهد على فوزه بالألقاب في إسبانيا وإيطاليا وإنكلترا وبلوغ نهائي كأس العالم مع منتخب بلاده.
وكانت المباراة الأخيرة لابن الـ34 عاماً خسارة أمام حامل اللقب نيويورك سيتي في الأدوار الإقصائية “بلاي أوف” من الدوري الأميركي.
قال خلال المؤتمر الصحافي بعد المباراة “الحلم انتهى، الآن تبدأ حياة أخرى”.
وسبق لهيغواين أن أعلن في وقت من هذا الشهر أنه سيعتزل مع نهاية الموسم الحالي، لكن المشوار انتهى أبكر من المتوقع بعد خسارة فريقه 3-صفر.
ألغي له هدف في الشوط الأول بداعي التسلل ولكن الخصم كان الطرف الأفضل في المباراة ليودّع هيغواين الملاعب بعد أن جلس صامتاً على أرض الملعب لعدة دقائق مع نهايتها.
وقال لاعب ريال مدريد الإسباني السابق”:شعرت كأن كل ما أحببته قد انتهى. كانت (كرة القدم) نصف حياتي، مسيرة دامت 17 عامًا وشريط الذكريات مرّ في ذاكرتي. أغادر سعيداً جداً لأني قدمت كل ما لدي حتى اليوم وهذا الأمر الأهم”.
وحل هيغواين في أوروبا عام 2006 حين انضم إلى ريال مدريد قادماً من ريفر بلايت، في طريقه لإحراز لقب دوري “لا ليغا” ثلاث مرات والكأس مرة واحدة وكأس السوبر المحلية مرتين.
انتقل في 2013 إلى إيطاليا من بوابة نابولي الذي حطم بألوانه الرقم القياسي لعدد أهداف الدوري في موسم واحد (36 في 35 مباراة موسم 2015-2016) قبل أن يعادله لاحقاً هداف لاتسيو تشيرو إيموبيلي (موسم 2019-2020) وفاز معه بكأس إيطاليا وكأس السوبر المحلية.
انتقل بعدها إلى يوفنتوس في 2016 مقابل 90 مليون يورو، لكن بعد موسمين متواضعين مع الفريق، انضم إلى ميلان على سبيل الإعارة في صيف 2018 قبل أن ينتقل معاراً أيضاً إلى تشلسي الإنكليزي في مطلع 2019 الذي حقق معه لقب الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”، ومن ثم يعود إلى تورينو في صيف 2019.
وغادر هيغواين عملاق تورينو بعدما ساهم في فوزه بلقب الـ “سيري أ” ثلاث مرات، بالإضافة إلى كأس إيطاليا مرتين وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا 2017.
انضم إلى إنتر ميامي الذي يملكه النجم الإنكليزي السابق ديفيد بيكهام في صيف 2020.
خاض ثلاثة نهائيات في كأس العالم وسجل 31 هدفًا في 75 مباراة دولية وبلغ نهائي مونديال 2014 في البرازيل قبل الخسارة أمام ألمانيا.
