الخرطوم- اليوم التالي
يرى وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، جبريل إبراهيم ، أن هناك “تضخيماً” حول الشركات الحكومية أو تلك التابعة للقوات المسلحة في صورتها، إذ أن كل دولة لديها شركات تابعة لها، خاصة تلك المتخصصة بالصناعات العسكرية.
ولكن عند الحديث عن الشركات التجارية، فهي “تخضع للقوانين والأنظمة والرقابة والمراجعة وهي تقوم بدفع الضرائب بشكل طبيعي”، بحسب إبراهيم.
وتابع في حوار مع قناة الحرة، اليوم “السبت”، بحسب “باج نيوز” ،أنه لا يوجد هناك شركات تابعة “للقوات النظامية أو أي جهة عسكرية تقوم بتعدين الذهب”، مشيراً إلى أن “80 في المئة من الذهب الذي ينتج في السودان، يستخرجه الأفراد، وهناك بعض الشركات التي لديها امتياز عن طريق وزارة المعادن، ويكون السودان شريك فيها بنسب محددة، وله نسب حقوق الملكية والعوائد في هذه الشركات”، ونفى إبراهيم وجود “شركات خاصة تتحكم بالذهب في السودان”.
واعتبر أن ما يتم تداوله من حديث عن احتمالية حدوث مجاعة في السودان، يعود إلى أن بعض المنظمات “من المهم لديها خلق مشاكل، حتى تعيش عليها وتحصل على موارد من المانحين من خلال رسم صورة قاتمة”.
وأضاف إبراهيم، أنه يوجد هناك إنتاج زراعي خلال العام الحالي أفضل بكثير مما أنتج خلال العام الماضي، رغم حصول فيضانات وسيول قلصت من حجم مساحة الأراضي الزراعية.
ولفت إلى أن ما يتم تصويره على أنه “مجاعة” ما هو “إلا فجوة في توفير” بعض الغذاء في مناطق محددة، حيث تم توفير ما يحتاجونه من المخزون الاستراتيجي.
ومنذ الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجاتٍ شعبيةٍ متواصلةٍ، رفضاً للإجراءات التي قام بها القائد العام للقوات المسلّحة عبد الفتاح البرهان.