الدمازين – اليوم التالي : وكالات
قال المدير التنفيذي لمحلية ود الماحي عبد العزيز الأمين وَفقا لوكالة (فرانس برس)، إن “بعض الجثث لم يتم دفنها حتى الآن”، داعيا المنظمات الإنسانية إلى مساعدة السلطات المحلية في ذلك.
وأشار وزير الرعاية الاجتماعية المكلّف ورئيس لجنة الطوارئ بإقليم النيل الأزرق عز الدين آدم إن عدد ضحايا العنف القبلي بلغ 198 قتيلًا، حتى الآن، وجُرح 200، فضلًا عن فرار أعداد كبيرة من النازحين.
وأضاف في حديثه للجزيرة مباشر “في تقديري، يوجد طرف ثالث -يمكن أن تكشفه لجنة التحقيق- يعبث في هذه المسألة”، رافضًا تحميل طرف بعينه المسؤولية عن تردي الأوضاع وتابع ” هناك 100 شخص مسؤولون عن العنف في الإقليم والتبشير بـ “وثيقة وقف العدائيات” حالت دون محاكمتهم وزاد “ما وقع في السودان أشبه بما نفّذته بوكو حرام في نيجيريا”.
و ردّاً على سؤال الجزيرة مباشر عن دور الحكومة المركزية، قال آدم إنه مع وقوع أحداث العنف في المرة الأولى أدّت الحكومة واجبها، وأرسلت تعزيزات عسكرية إلى الإقليم، ممّا أسهم في احتواء الموقف وأضاف “بعد مدة، سُحب جزء كبير من القوات، وتجدّد العنف ولم تكن القوّات كافية لفرض الأمن”.
وفي ذات المنحى أكّد وزير الصحة باقليم النيل الأزرق جمال ناصر وَفقا لوكالة ( فرانس برس) إن المستشفيات تواجه نقصا كبيرا في الأدوية في ظل ازدياد أعداد المصابين وفي ذات السياق قال للجزيرة مباشر” إن حرق الجُثث والمذابح والاغتصاب مستوردة من الخارج ولا تتفق مع ثقافة وطبيعة السودانيين”
ويشار الى أنه سقط نهاية الأسبوع الماضي سقط “حوالي 200 قتيل” في ثلاث قرى خلال اشتباكات وقعت بين قبائل الهوسا والفونج جنوب البلاد، وَفق ما أعلن مسؤول بالولاية السبت.
