اشتعال أسعار الأدوية، واختفاء أصناف مُنقِذة للحياة :تجمع الصيادلة زيادة الأدوية إعلانُ حرب

الخرطوم : اليوم التالي

كشف تجمُّع الصيادلة المهنيّين عن تطبيق زيادات في أسعار بعض أصناف أدوية الإمدادات الطبية والأدوية المستوردة استهدفت أدوية السكّرى والسرطان.

وأعلن تجمُّع الصيادلة المهنيين عن رفضه الزيادات في أسعار الأدوية واعتبرها تآمراً ضدّ المواطن في الحصول على دواء بجودة عالية وسعر مقبول، وأكد أنّ الزيادة تراوحت بين (%50 إلى أكثر من %95) في القطاع الخاصّ، بينما تراوحت الزيادات في أدوية الإمدادات بين (%150 إلى أكثر من %200)، كلّ ذلك في ظلّ انعدام عدد كبير جدّاً من الأدوية المنقذة للحياة وأدوية السرطان والسكّري من غير أيّ منطق يُبرّر ذلك.

وقال في بيان حول مضاعفة أسعار أدوية الإمدادات الطبية والأدوية المستورَدة اطّلعت عليه “اليوم التالي ” تم تطبيق زيادات في أسعار بعض أصناف الإمدادات الطبيّة استهدفت أدوية السكّري والسرطان، فعلى سبيل المثال تحرّك سعر شريط عقارXeloda الخاصّ بالسرطان من (3,000 جنيها) إلى (10,300 جنيها) بزيادة تبلغ (%243) حيث أصبح سعر الصندوق منه (123,640جنيها)،
بينما تحرّك سعر دواء الأنسولين لانتوس من (4,800 جنيها) إلى (12,000 جنيها) بنسبة زيادة تبلغ (%150)؛
وفي القطاع الخاص على سبيل المثال تحرّك سعر عقار الأكسفورج – Exforge 5/80mg – دواء الضغط من (5,649 جنيها) إلى (9,202 جنيها) بزيادة (%63)، كلّ هذه الزيادات مقرونة بانقطاع وندرة لعدد من أدوية الإمدادات الطبية.

وأضاف ” قد نبّهنا في فبراير 2022 من سياسة الانقلاب تجاه الدواء وعزمه زيادة أسعاره ” وزاد ” هذا الوضع قابِل للتأزُّم مع إرهاصات الالتفاف الجديد على تطلُّعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة باتفاق جديد.

وأكّد ” إنّ انتهاج مثل هذه السياسات تُعتبر مخالفة للمواثيق والإعلانات والموجِّهات الدَّوليَّة و بمثابة إعلان الحرب على مواطنين عُزَّل، وسيكون لها بالغ الأثر على الصحة وعلى النتائج المرجوّة من الخدمة الصحية المقدَّمة وفعاليتها، وفي إخراج الكثيرين من دائرة العلاج الحديث، وإجبارهم على التضحية بالسلع والخدمات الضرورية كالغذاء والتعليم من أجل تغطية تكلفة العلاج، ستزيد من المُمارسات غير الصحية وستقود نسبة مُقدّرة من المواطنين إلى حافة الفقر و ستؤثر سلباً على الإنتاج.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب