توقيع رياضي
معاوية الجاك
* يعتقد الكثيرون أن استقطاب الدعم من الدعم السريع لتأهيل القلعة الحمراء تم بواسطة الأخ محمد سيد أحمد الجكومي.
* ما يجب أن يعلمه المريخاب وغيرهم؛ أن المبادرة التي تمخض عنها تأهيل القلعة الحمراء بواسطة شركة الجنيد تمت بواسطة الأخوين عبد المحمود السماني عضو القطاع الرياضي السابق والأخ سليمان اللابي عضو المجلس الحالي.
* بداية المبادرة كانت بالدعوة الكريمة المقدمة من الأخوين عبد المحمود واللابي لمولانا محمد مختار مستشار قائد قوات الدعم السريع لحضور مباراة القمة الأفريقية بالعاصمة المصرية القاهرة، وحينها طرحا على مولانا المختار فكرة تأهيل الاستاد بواسطة الدعم السريع، فوافق مولانا مشكوراً على طرح الفكرة على قائد قوات الدعم السريع والذي وافق على الفكرة، ووقتها لم يكن الجكومي على معرفة بمولانا محمد مختار مستشار قائد قوات الدعم السريع، بل كان يسأل عن هوية هذا الشخص المتواجد وسط المريخاب بالقاهرة وحينما علم أنه مستشار لقائد قوات الدعم السريع أطلق عبارة وصلت أذن ود المختار نفسه ولكنه مارس التغابي وتظاهر بعدم سماعها.
* عقب عودة بعثة المريخ إلى الخرطوم طلبت قيادة الدعم السريع خطاباً رسمياً من مجلس المريخ بخصوص تفاصيل احتياجات تأهيل أرضية القلعة الحمراء وعندها استغل الجكومي البرغماتي الموقف، وحمل الخطاب وبعدها تولى مهمة الإشراف على تفاصيل العمل الخاصة بتأهيل أرضية القلعة الحمراء.
* اجتهد الجكومي كثيراً في الإشراف على العمل في تأهيل أرضية الاستاد، رغم المآخذ العديدة على طريقته وطريقة العمل، ولكن من باب الحقوق؛ فالرجل لم يقصر واجتهد في حدود إمكانياته المتواضعة ومعروف عنه أنه شخص بلا قدرات ويعتمد على العنتريات والهرجلة أسلوباً في التعاطي مع الأمور وباختصار هو (حنجوري) ويستحق لقب الحنجوري بدلاً من الجكومي.
* مضت الشهور عقب انطلاق العمل في تأهيل أرضية الاستاد في مارس الفائت، ونحن الآن في خواتيم أكتوبر وحتى اللحظة لم يكتمل العمل وتسلل الانزعاج والتوتر إلى نفوس جمهور المريخ لأنه ينتظر اكتمال العمل حتى يؤدي الفريق مبارياته الأفريقية داخل أسوار القلعة الحمراء، بعد غياب استمر منذ فترة طويلة امتدت لثلاث سنوات لو علمنا أن آخر مباراة للمريخ داخل ملعبه كانت في نوفمبر من العام ٢٠١٩.
* معروف عن الأخوين عبد المحمود السماني وسليمان اللابي لأنهما يتمتعان بأدب رفيع ولا يحبان الظهور والشوفونية مثل الفاشل الجكومي، ولذلك لم يظهرا نهائياً على المشهد الإعلامي ولذلك لم يُعرف عنهما أنهما خلف استقطاب الدعم لتأهيل القلعة الحمراء كما فعل الجكومي، والذي ومن فرط ظهوره الشديد يمنحك أساساً أنه من يدفع كلفة التأهيل وليس الإشراف، ومعروف عنه حبه للظهور بصورة لا يصدقها العقل فهو يعشق الظهور حتى لو من باب الإساءة إليه ونسأل المولى أن يشفيه من هذه العادة القبيحة .
* نعود ونقول إنه ورغم مآخذنا على الجكومي وجهله وعبطه إلا أننا سجلنا إشادتنا به على ما ظل يبذله من جهد، وهذا ديدننا في تناولنا الإعلامي، نحفظ لكل من يعطي حقه كاملاً غير منقوص.
* المهم نقول إن القلعة الحمراء وبنهج العمل الحالي لن تدخل الخدمة قريباً رغم سفر الجكومي إلى تركيا مؤخراً رفقة مولانا محمد مختار بغرض استجلاب النجيل للملعب وحديثه في المؤتمر الصحفي الغريب والذي ذكر من خلاله أن النجيل سيصل بعد شهر، نقول إن النجيل لن يصل بعد شهر وربما لا يصل بعد شهرين وربما ثلاثة أشهر؛ وهذا يعني تلقائياً أن المريخ لن يلعب مبارياته الأفريقية في المجموعات بملعبه ما لم تحدث معجزة، فما تم في تركيا كان توقيعاً للعقد دون سداد القيمة المالية، وهذا يعني أن ما تم لا يتجاوز مربع الشوفونية.
* حتى سفر الجكومي إلى تركيا لم يكن له داعٍ وكان يمكن التواصل مع الشركة المختصة من الخرطوم دون إهدار المال في السفر.
* ما كنا نود مرافقة مولانا محمد مختار للجكومي إلى تركيا، وكان عليه التواصل مع الشركة من الخرطوم.
