من حسن حظ المريخ أن قائد الفريق رمضان عجب، يؤدي أجمل مبارياته على ملعب مدينة كوستي، وهناك نال أجمل أهدافه في شباك الرابطة، والمريخ عندما كان ضمن أندية الممتاز، عجب، يؤدي بمزاج صافٍ على ملعب مدينة كوستي، ويقدم مستويات مذهلة، وهو موفق للغاية في الملعب الصعب بأرضيته السيئة، وسيقود عجب المقدمة الهجومية للمريخ في المباراة أمام الرابطة اليوم، ليكون مطالباً بإحراز الأهداف، ومواصلة رحلة الإنجاز والدخول لنادي المئة بعد أن اقترب منه كثيراً، وتبدو فرصه وافرة ليكون سادس لاعب يتواجد في القائمة.
أزمة هجومية طاحنة تواجه المريخ أمام الرابطة
يواجه المريخ أزمة حقيقية في المقدمة الهجومية أمام الرابطة كوستي اليوم، ويفقد الفريق جهود جميع المهاجمين لأسباب متفاوتة، ويغيب الجزولي نوح المتواجد مع منتخب الشباب وخاض مباراة قوية الخميس، فيما يغيب بقية المهاجمين للإصابة، واستغنى النادي عن بعض المحترفين الأجانب، ليعتمد المدرب غازي الغرايري على رمضان عجب وحيداً في خط الهجوم، في مباراة صعبة للغاية، أزمة المقدمة الهجومية تواصلت للموسم الثاني توالياً، وفاقمها عدم تجديد التعاقد مع النيجيري المتميز توني إيدجو، وعدم قدرة المدرب على تجهيز بكري المدينة.
المريخ يعاني على مستوى المقدمة الهجومية وهو ما بدا واضحاً في المحصلة التهديفية في دوري أبطال إفريقيا، بعد أن أحرز الفريق أهدافاً شحيحة لا تقارن بالأهداف التي اهتزت بها شباكه، فيما تسبب نقص المهاجمين في إضعاف حظوظ الفريق كثيراً في التتويج باللقب في النسخة الماضية، وكان سبباً مؤثراً لفقدان اللقب في النسخة التي سبقتها.
تغييرات إدارية بلا جدوى
لا يمر المريخ بفترة جيدة في تأريخه، على الرغم التغييرات الإدارية بالنظر للنقص العددي في صفوف اللاعبين، وبوادر التمرد، وعدم قدرة لجنة التسيير على اتخاذ قرارات قوية، وانحصر نشاط أيمن مبارك في زيارات وأمور انصرافية لا تفيد كثيراً، فيما يفتقد أعضاء اللجنة للخبرة، وبعضهم لا يملك ما يقدمه، المريخ غير مؤهل لتحقيق نتائج إيجابية في الفترة الحالية، وما يزال الفريق يعتمد على الحلول الفردية للاعبين، في غياب تام للمسة الفنية، فيما لم تتغير الأمور الإدارية كثيراً، وما يزال الفريق بعيداً عن طموحات جماهيره.
