اضحك مع المهرج

معاوية الجاك
توقيع رياضي

 

* استمعت إلى تسجيل صوتي للجكومي؛ المشرف السابق للجنة المنشآت المريخية، ذكر من خلاله أنه لم (يتكسب) من المريخ ونقول ليهو (قول والله) ما اتكسبت، عيني في عينك يا فوضجي.
* هسع رحلة تركيا ما فيها أي تكسُب وفوائد كدة وللا كدة، نقول وللا بلاش قول إنت.
* طبعاً شخصياً ما بصدق الجكومي حتى لو وضع يده على المصحف وأقسَمَ بالله، نقول للجكومي إنك تكسبت من المريخ ومستعدون لتأكيد ذلك وهذا الشخص يُدمن التكسب حتى عُرِف عند الناس كسّاباً.
* الجكومي إن كان يرغب في مصلحة المريخ بصدق لما مارس كل هذه (الجقلبة والقومة بلا قعدة) لأجل إبعاد أوكتاي وعثمان الأمين الشيخ مصطفى الأمين المرشحين لمنصب النائب الأول لرئيس مجلس المريخ في الانتخابات المقبلة.
* فالثنائي المذكور أعلاه يمتلك الفكر والمال والقدرة على العطاء وخدمة المريخ، ويكفي أن نستدل بما قدمه أوكتاي من دعم للمريخ من قبل وصل إلى مليون ومئتي ألف دولار.
* أما عثمان الأمين؛ هذا الشاب المعذب المحترم (ود الناس) فقد تبرع بعدد أربع سيارات فخمة للمريخ مزقت فاتورة استئجار سيارات الجهازين الفني والإداري كان تكلف خزينة المريخ ما لا يقل عن قرابة الأربعة مليارات جنيه شهرياً.
* وعثمان الأمين يستعد لتفجير المفاجأة قريباً لشعب المريخ.
* يجتهد الجكومي لإبعاد أوكتاي وعثمان الأمين المفيدين للمريخ لأجل أن يجلس هو على مقعد النائب الأول؛ رغم أنه لا يملك لا الفكر ولا المال، بل يمتلك حلقوماً ضخماً وقدرة فائقة على إحداث الإزعاج.
* بالتأكيد وصل المريخ مرحلة بعيدة من الانهيار والتدهور الإداري، ولكن لم نتوقع أن يصل هذا الانهيار لدرجة أن يصبح أمثال الجكومي في منصب النائب الأول لرئيس مجلس إدارة نادٍ بحجم وقيمة المريخ العظيم.
* لو كان يمتلك الفكرة والرؤية السليمة والحنكة المطلوبة والحكمة الإدارية لتقبلناه، حتى وإن لم يمتلك المال، ولكنه شخص أهوج مزعج، ومن العيب أن يقبل به شعب المريخ بديلاً لشخصيات محترمة َومهذبة وتملك ما تقدمه لشعب المريخ الجميل.
* خلال التسجيل الصوتي الخاص بالجكومي لاحظنا إقحامه لاسم مولانا أزهري وداعة الله، في موضوع إبعاد أوكتاي بواسطة لجنة الحوكمة وهنا نتساءل: هل ما زال مولانا على تواصل مع لجنة الحوكمة بعد تقديمه لاستقالته من رئاستها، وهل له تدخلات في القرارات الأخيرة التي تصب ضد مصلحة الكيان، بحسب ما يردده الشارع المريخي؟
* لا نريد لمولانا أزهري أن يضع نفسه في هذا الموقف المحرج ويشوه تأريخه الإداري الطويل في المريخ.
* طالعنا تصريحاً قوياً لمولانا محمد المختار مستشار النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول حميدتي مضمونه أن الجكومي لم يعد ممثلاً أمامهم للمريخ، بحسب مخاطبة رسمية من مجلس ابو جيبين، ومعروف أن الدعم السريع تكفل لتأهيل القلعة الحمراء بمبادرة اقترحها الأخوان سليمان اللابي عضو المجلس المريخي الحالي وعبد المحمود السماني القطب المريخي المعروف، حيث اقترح الثنائي أعلاه على مولانا ود المختار والذي تكرم بطرح الفكرة على قائد قوات الدعم السريع، وهذا يعني أن الجكومي لا علاقة له بهذا الملف وقفز لاستلامه واعتقد البعض أنه صاحب الفكرة وهو من استقطاب الدعم، وأوضحنا هذه الجزئية من قبل، وسنعيد توضيحه حتى لا ينخدع المريخاب بأصحاب الحلاقيم الكبيرة والعنتريات، ومن يسيئون لكيان المريخ العظيم بتفلتاتهم وهرجلتهم.
* تصريح ود المختار القوي وضع حداً لتغول الجكومي على ملف المنشآت ووجد ارتياحاً كبيراً وسط المريخاب؛ لأنه حجّم هذا المتفلت والمتهور والفوضوي.
* تصريح ود المختار وجد ارتياحاً وقبولاً مطلقاً وسط المريخاب لدرجة اننا لكم نكن نعلم أن الجكومي غير مرغوب فيه لهذه الدرجة، كما أكد التصريح أن إدارة الدعم السريع تعمل بمؤسسة في ملف تأهيل القلعة الحمراء وتتعامل مباشرة مع الجهة الرسمية وهي مجلس الإدارة وهذه الجزئية تكشف الكثير عن النهج المتميز لمولانا ود المختار، هذا الرجل المهذب والوقور في التعاطي مع الملفات المنوط به الإشراف عليها.
* تقبض (٢٠) ألف دولار من الريس و(١٠) آلاف دولار من الجماعة وتنزل في شقة الريس وبرضو تقول ما فيها فائدة، طيب إنت تكسُبك كيف؟
* اختشي يا راجل.
* لو تجول الجكومي على قروبات (الواتس آب) لعرِف وزنه الحقيقي، وإن كنا نرى أنه عرِف وزنه الحقيقي ولا يحتاج إلى تأكيد، ولكنه يصر على المكابرة والعناد فهو بلا وزن ذات قيمة.
* شعب المريخ يستغرب لهذا الشخص الذي يصر على حرمان المريخ من عطاء رجال مقتدرين مالياً مثل عثمان الشيخ الأمين وأوكتاي ويصر على حشر نفسه ليكون في منصب النائب الأول رغم عدم امتلاكه لأي قدرات فكرية ومالية ويجيد الفوضى والهرجلة والعنتريات بصورة متقنة.
* شعب المريخ، وعبر الجمعية العمومية يدري جيداً من يخدم كيانه العظيم ومن يستحق صوته الانتخابي.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب