جددت الدعوة لحركات الكفاح.. القوى المدنية: نرفض إغراق العملية السياسية بقوى غير حقيقية

الخرطوم-حنان عيسى

قطعت القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الاطاري بحسم قضية أطراف الاتفاق ورفض كل محاولات إغراق العملية بقوى غير حقيقية، وجددت الدعوة للقوى المتفق عليها من حركات الكفاح المسلح الموقعة على إتفاق جوبا وقوى الثورة التي لم توقع على الاتفاق الإطاري على المشاركة الفاعلة في المرحلة الثانية من العملية السياسية بصورة متكافئة من أجل السير سوياً للوصول لاتفاق نهائي ينهي الأزمة الوطنية التي فاقمها انقلاب 25 أكتوبر واسترداد مسار التحول المدني الديمقراطي المستدام.

وجددت الدعوة للأسرة الدولية والإقليمية بضرورة دعم السودان وشعبه، والاستعداد لتقديم الدعم العاجل للسلطة الانتقالية المدنية التي ستنشأ عقب الاتفاق النهائي حتى تتمكن من الإسراع في معالجة الأزمة الاقتصادية واستكمال ما بدأ من عمل في مختلف مجالات الانتقال والإصلاح المؤسسي في البلاد.

وأصدر عقب اجتماع للجنة التنسيقية للقوى المدنية، اليوم السبت لمناقشة تطورات الراهن السياسي، بيان مشترك أطلعت عليه” اليوم التالي” أكد على أهمية الاتفاق الإطاري بوصفه خطوة نحو الأمام في طريق استرداد مسار التحول المدني والديمقراطي، ويعبر بصورة كبيرة عن المطالب الشعبية الرئيسية المتمثلة في إقامة سلطة مدنية كاملة تقود مسار الانتقال الديمقراطي، والنأي بالمؤسسة العسكرية عن السياسة كلياً وخروجها عنها، إلى جانب الإصلاح الأمني والعسكري الذي يقود لجيش واحد مهني وقومي، وتحقيق العدالة والعدالة الانتقالية بصورة تنصف الضحايا وتحاسب المُنتهكين وتضمن عدم تكرار الجرائم مرة أخرى، والوصول لانتخابات حرة ونزيهة في نهاية المرحلة الانتقالية ليختار فيها الشعب من يمثله.

وأشارت إلى أن القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري تعمل بصورة جماعية وبروح مشتركة وبتنسيق عالٍ فيما بينها لإكمال خطوات المرحلة الثانية وصولاً للاتفاق النهائي الذي بموجبه سَتُقر الترتيبات الدستورية الانتقالية وستنشأ مؤسسات السلطة المدنية الكاملة وذلك في أسرع وقت ممكن عبر عملية شاملة تعبر عن أوسع قاعدة من أصحاب المصلحة والقوى المتمسكة بالثورة وقضايا التحول الديمقراطي.

وأشاد بالمواقف الدولية والاقليمية التي دعمت الاتفاق الإطاري وعلى رأسها بيانات مجلس الأمن الدولي والآلية الثلاثية والرباعية والترويكا والاتحاد الأوروبي ودول الجوار العربي والافريقي.

وحيا المجتمعون والمجتمعات ذكرى (19ديسمبر) التي يستعد شعبنا لإحيائها تمسكاً بغايات الثورة وقيمها، مؤكداً يوماً بعد يوم أن الطريق الذي سلكته ثورة ديسمبر المجيدة سيبلغ ببلادنا مرافىء السلام والحرية والعدالة لا محالة.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب