الشيوعي والبعث لـ(اليوم التالي): مواكب الغد لقطع طريق التسوية

 

الخرطوم: إبراهيم عبد الرازق
أعلن حزبا البعث العربي والشيوعي المعارضان للتسوية السياسية أن تشكل فعاليات الذكرى الرابعة لثورة ديسمبر المجيدة ضغطاً شعبياً كبيراً ضد الاتفاف الإطاري بين مركزي للحرية والتغيير والمكون العسكري، وتوقعت أن تقطع الطريق أمام العملية السياسية.
وقال متحدث الحزب الشيوعي فتحي الفضل لـ(اليوم التالي) أمس إن ما يعرف بالعملية السياسية يحركها بشكل أساسي المجلس العسكري واللجنة الأمنية لنظام البشير والمجلس المركزي، وأضاف: “بالطبع هنالك ضغط من اللجنة الثلاثية الرباعية والأخرى الرباعية، لكن أساس العملية هو محاولة إعادة الشراكة مركزي _ عسكر وإعادة فرضها وفرض التسوية السياسية، بإشراف السفارتين الأمريكية والسعودية بالسودان”.
وشدد فضل على أن الوثائق التي تم التوقيع عليها ستصطدم بواقع الثورة خلال يوم غدٍ الاثنين، وقال: “هذه الوثائق ستفشل كما فشلت جميع الاتفاقيات التي أبرمت في السابق مع العسكر”.

من جهته قال المتحدث باسم حزب البعث العربي الاشتراكي عادل خلف الله لـ(اليوم التالي) أمس إن ١٩ ديسمبر ستقطع الطريق على الاتفاق الإطاري وستعبد الطريق أكثر أمام المطلبيين والمهنيين والبعث ولجان المقاومة مع العمال والكنداكات، وكل المكونات الشعبية لمواصلة التجمع في الجبهة الشعبية العريضة لإسقاط الانقلاب.
وأعلن خلف الله أن عدداً مقدراً من ولايات السودان التأمت في الجبهة الشعبية العريضة لإسقاط انقلاب ٢٥ أكتوبر، لا سيما النيل الأبيض وولاية الجزيرة التي ظهرت فيها باسم (أشرقت).. (تفاصيل بالداخل).


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب