الخرطوم – اليوم التالي
وصف نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني مستور احمد خروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية بالكامل بالتحدي الحقيقي الذي يواجه الاتفاق .
واعتبر حديث ” البرهان” بعدم السماح لأي شخص بالتدخل في الجيش رساله تطمئن ، ورسالة سياسية للجيش نفسه ، وكشف في ذات الوقت عن تدخلات لأحزاب مدنية في المؤسسة العسكرية ، وقال ” هنالك مدنيين منتسبين لجهات وأحزاب لهم أيادي في الجيش ولابد من إخراجهم” وأكد استحالة تحقيق التحول الديمقراطى بدون إصلاح كامل للمؤسسة العسكرية و الأمنية.
ورهن مستور التوقيع النهائي على الاتفاق بالتوصل لحل القضايا الأربع الأساسية ، وانضمام جميع أصحاب المصلحة ، وقال خلال برنامج “حديث الناس” الذي بثته قناة النيل الأزرق الثلاثاء إن الإتفاق نص على بنود واضحه بشأن خروج القوات النظامية من السياسة والأنشطة التجارية مع ضمان مدنية كل القضايا وجميع هياكل السلطة .
وقطع بعدم المقارنة بين الاتفاق “الإطاري” واتفاق “البرهان حمدوك “لجهة أن الأخير صمم على مراحل وصولاً لدستور نهائي إلى جانب أنه سد كل الثغرات ، وأقر مجلس سيادة مدني ورئيس وزراء بكامل الصلاحيات يترأس مجلس الأمن والدفاع .