إصابة جديدة بفيروس شلل الأطفال بالسودان

الخرطوم : اليوم التالي

تمّ تأكيدُ حالة إصابة جديدة بفيروس شلل الأطفال من النوع 2 “cVDPV2” في طفل يبلغ من العمر أربع سنوات في غرب دارفور، السودان.

ويرتبط الفيروس المكتَشَف ارتباطًا وثيقًا بسلالة منتشرة في بورنو ، نيجيريا ، في عام “2021” ، ولا علاقة له بفيروس شلل الأطفال المتحوّر الذي أنتشر في السودان في عام “2020 “، والذي تم إغلاقه بنجاح في سبتمبر “2022م”
في غضون “24” ساعة من تأكيد الحالة الجديدة، قامت وزارة الصحة بالسودان ، بدعم من منظمة الصحة العالمية (WHO) ، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF) وشركاء آخرين ، بتقصٍّ ميدانيٍّ لتقييم مدى انتشار الفيروس.

و وَفقًا للتوجيهات والخبرة الدولية ، يتمّ التخطيط لحملات تلقيح استجابة جنبًا إلى جنب مع تعزيز مراقبة الشلل الرَّخو الحادّ وشلَل الأطفال المشتَبَه به لضمان الكشف السريع عن أيّ انتقال.

وقالت مديرالإدارة العامّة للرِّعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة السودانيّة ، داليا الطيب .”في عام “2020” ، خلال الموجة الأولى من جائحة “كوفيد-19″، أبلغ السودان عن أُولى حالات الإصابة بفيروس شلل الأطفال.
في ذلك الوقت ، على الرغم من حالات الطوارئ الصحية المتعدّدة ، قُمْنا بتعبئة جميع مواردنا للوصول إلى الأطفال بلقاح شلل الأطفال في حملات وطنية لوقف تفشي المرض بنجاح. ولدينا ثقة كاملة في العاملين الصحيين والأنظمة الصحية لوقف هذا التفشي أيضًا “.

ونجح السودان في الإستجابة لتفشي فيروس شلل الأطفال عام” 2020″ من خلال حملتين عاليتي الجودة في جميع الولايات الـ” 18″ بتطعيم أكثر من ثمانية ملايين طفل دون سنّ الخامسة.

وبُذلت جهود على مستوى المحليات والولايات والمستوى الاتحاديي لتحسين تقصّي الشلل الرَّخو الحادّ. كما تمّ توسيع برنامج التقصِّي البيئي عن حالات الشلل في السودان ، وهو اختبار لمياه الصرف الصحي لفيروس شلل الأطفال في “14” موقعاً.

إن وجود طفل مصاب واحد فقط يعرّض الأطفال في جميع أنحاء البلاد لخطر محدق. بالنظر إلى الحركة السكانية المستمرة داخل البلد وعبر الحدود الدولية ، بما في ذلك تفشّي شلل الأطفال في البلدان المجاورة وانخفاض المناعة ضد فيروس شلل الأطفال من النوع “2” ، هناك مخاطر عالية لانتقال العدوى وانتشارها دوليًا.

وتؤكّد هذه الحالة الجديدة على أهمية تعزيز أنظمة التحصين الروتينية ، بالإضافة إلى أنشطة التطعيم التكميلية لحماية الأطفال من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.
يمكن للسودان أن يحمي جميع أبنائه من الأمراض التي يمكن الوقاية منها بتحصين جميع أبنائه.

سيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول حملات التطعيم القادمة من قبل وزارة الصحة الاتحادية ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب