الخرطوم: اليوم التالي
أعلنت لجنة المعلمين السودانيين أنها تعتزم التصعيد المفتوح باستخدام كلّ الوسائل السلمية لردع ما أسمته بالتغوّل على قطاع التعليم، رداً على خطوة تعيين لجان تسيير في الولايات المختلفة باستخدام المواصفات السابقة.
وقالت اللجنة في بيان أمس إنّها تدّق ناقوس الخطر لكلّ القوى الحيّة في المجتمع، خاصةً قوى الثورة من لجان مقاومة وأحزاب سياسية وقوى مدنية وكيانات مهنية.
وأشارت إلى أنّ الخطر الذي يداهم قطاع التعليم، يكاد يمسك بتلابيب الوطن يأتي من قطاع التعليم.
وأضافت: “نعلن التصعيد المفتوح مستخدمين كلّ الوسائل السلمية لردع هذا التغول، الذي يقوم به الانقلابيون وخاصة (حميدتي)، عبر جسمه الهلامي”.
وأوضحت اللجنة أنّها ستقوم بإعلان جدول تصعيدي يشتمل على مواكب ووقفات ومذكرات وشكاوى، حتى إيقاف ما وصفته بالعبث.
وأردفت: “نناشد كلّ الثوار الأحرار بالوقوف صفاً واحداً لدحر هذا المخطط، ونناشد المعلمين في كل ولايات السودان بالانخراط في مشروع تكوين النقابات المستقلة من القواعد الذي بدأ الآن في عدد من الولايات”.