“الزنق” يتواري خجلاً مع أغاني ربابة “ود دوبة وود الأشبة”

الخرطوم: أبو بكر محمود
أخيراً ارتاح المستمع السوداني من حالة الهبوط الغنائي وضوضاء الركشات وسمعاتها التي تصك الأذن من وطأة أغاني “الزنق” التي لم يسلم حتى الأطفال من ترديدها والتسابق لاغتناء السماعات والفلاشات وهي أغنيات اخترقت جدار الخصوصية في خضم غياب الأجهزة المختصة عن ضبط “القونات” وكل يوم نسمع عن اسم فنانة جديدة سواء كان باسم منطقتها أو أي تسمية أخرى مع إطلاق صفات وألقاب لا نعرف الجهة التي تمنحها غياها مثل الملكة والإمبراطورة أو الأميرة، ورويداً رويداً ضربت غناء الزنق حالة من التلاشي مع ظهور إمبراطورية جديدة وهي إمبراطورية غناء الربابة الذي أصاب الهابط في مقتل وقتها قلت الأغنيات خاصة داخل المركبات العامة، وكذلك المنازل فبرز ت على السطخ أصوات شابة تغني أغنيات تشبه بيئة الوسط والبطانة أمثال أبو القاسم ود دوبة وبلة ود الأشبة مما أربك سوق القونات وموديات غناء الزنق لترتاح مسامع الناس مؤقتاً من رتابة وهبوط اضطراري وإفساد للأذواق استمر ردحاً من الزمن فارتفع سقف الربابة كثيراً هذه الأيام وإن كان بعض الناس لديهم أيضاً مزاج آخر، ولكنه يظل مخرجاً من دوامة هبوط ضرب عالم الأغنية السودانية في مقتل.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب