قيادي أهلي: خسائر أحداث (بليل) بلغت 130 مليون دولار

الخرطوم: اليوم التالي
قدرت قيادات أهلية الخسائر الناجمة عن إحراق قُرى في مناطق بولاية جنوب دارفور غرّبي البلاد بنحو 130 مليون دولار.
وعاشت عديد من القرى شرقي نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور خواتيم ديسمبر المُنصرم تفلتات أمنية إثر هجمات نفذها مسلحون راح ضحيتها 11 شخصاً على الأقل، بينهم شرطي وآخر من الدعم السريع، وأحرقت المجموعات المسلحة عدداً من القرى ما أدى إلى فرار نحو 16 ألف من المدنيين.
وقال سُلطان عموم (الداجو) جعفر إبراهيم كسفورو في مؤتمر صحفي عُقد في الخرطوم أمس، إن حجم الخسائر التي خلفتها الأحداث الأخيرة تصل لـ130 مليون دولار بجانب نزوح أكثر من 7 آلاف أُسرة بحسب مفوضية العون الإنساني.
وأشار إلى أن الخسائر نجمت عن حرق نحو 15 قرية بصورة كُلية وجزئية فضلاً عن نهب نحو 11 قرية أخرى بيد المليشيات المسلحة.
وأفاد كسفورو أن الهجوم الوحشي على قرى بلدة “بليل” نفذته مجموعات مسلحة تستغل سيارات دفع رباعي وترتدي زي قوات الدّعم السريع كاشفاً عن أن الإحصائية النهائية لضحايا الأحداث بلغت (14) قتيلاً بعد العثور على جثامين ثلاثة أشخاص كانوا في عداد المفقودين.
وكان نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو حميدتي، أعلن لدى تفقده القرى المتأثرة بالأحداث في بلدة “بليل” عن توقيف عناصر من قوات الدّعم السريع للتحقق من انخراطهم في القتال الدامي الذي شهدته مناطق بولاية جنوب دارفور.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب