حوار: هند بشارة
ولد رجل الأعمال والشاعر عبد الرحمن يوسف كاسر بمنطقة الجريف شرق.
بدأ محاولاته الشعرية في وقت باكر ولكنه لم يستمر فيه، حيث
أخذته الغربة بعيداً عن أحضان الوطن، وبطبيعة الحال خصمت منه الكثير من الوقت ولم يجد متسعاً لمواصلة كتاباته الشعرية.
أكد الكاسر على عودته للكتابة واعداً جمهوره بالكثير من النصوص الشعرية التي سيتغتى بها مطربون سيعلن عنها في حينها.
وقال شارحاً اللقب الذي اشتهر به في منطقة شرق النيل (أبو الأسهم)، نسبة لمساهماته في إعمار منطقة الجريف شرق ومنطقة شرق النيل عامة ومساهماته في مشاريع خيرية كثيرة – أحجم كاسر عن الإفصاح عنها رجاء الثواب من الله.
تحدث الشاعر، رجل الأعمال عن مبادرته الكريمة في تكريم رموز الفن الإعلامي علم الدين حامد والممثل محمد شريف علي، وقال: (إيماناً منه بالدور الذي يقوم به الفن والإعلام على وجه الخصوص في نشر كثير من المبادئ القيمة وإنه رسالة حقيقية يقوم بها بتجرد).
وأضاف: (وبالرغم من ذلك إلا أن هذا الوسط الإعلامي والثقافي والفني مظلوم جداً لم يجد الاهتمام الذي يقيم هؤلاء المبدعين في بلادي، لذا جاءت مبادرتي في تكريم هذين النجمين وستتوالى إن شاء الله، المبادرات في تكريم عدد من نجوم وطني العزيز).
وعن سؤالنا له عن استقراره في السودان أم لم يحن الوقت بعد، أجاب باسماً: قريباً سيكون الاستقرار إن شاء الله وسأعود بشكل نهائي من أجل انشاء مشاريع تساهم في تنمية السودان وفي إعمار شرق النيل بشكل خاص.
اختتم اللقاء وتمنى كاسر للسودان الازدهار والخير والنماء وهنأ الشعب السوداني بعيد الاستقلال المجيد.
