خالد عمر: 60% من المشاركين في سلام جوبا غير موقعين على الإطاري

الخرطوم: اليوم التالي

أعلن المتحدث باسم القوى المدنية الموقعة على العملية السياسية في السودان، خالد عمر يوسف، عن مشاركة واسعة للقوى غير الموقعة على الاتفاق الإطاري، في أعمال (مؤتمر اتفاق جوبا لسلام السودان واستكمال السلام)، الذي بدأ أعماله مساء أمس (الثلاثاء).

ووقعت الحكومة الانتقالية بقيادة المدنيين، مع الجبهة الثورية، وحركات متمردة على نظام المعزول البشير، في أكتوبر 2020 على اتفاق السلام في جوبا، لتقاسم الثروة والسلطة وإعمار المناطق المتأثرة بالحرب.

وأبان المتحدث في تعميم صحفي، أمس، أن 60% من المشاركين البالغ تعدادهم 450 شخصاً، في المؤتمر، من خارج القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري.

وتأتي التصريحات، على الرغم من إعلان حركتي العدل والمساواة، وجيش تحرير السودان، بقيادة منِيّ أركو مناوي، مقاطعتهما للمؤتمر، في سياق رفضهم للمساس بالاتفاق، وممانعتهم الانضمام للعملية السياسية الجارية، برعاية أطراف دولية.

وقال يوسف.. إن الهدف من المؤتمر هو: “توسيع قاعدة المناقشة الوطنية حول كيفية تعزيز سبل تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، عبر إزالة العوائق السياسية والعملية التي تواجه تنفيذه، وبحث أسباب تعثر استكمال السلام مع الحركات المسلحة؛ التي لم توقع على اتفاق جوبا، والخروج بتوصيات تشكل أساس النصوص التي سترد في الاتفاق السياسي النهائي وخارطة طريق تُعين الحكومة المدنية الانتقالية على تنفيذ السلام واستكماله”.

ووصل 350 مشاركاً في المؤتمر من خارج العاصمة الخرطوم، معظمهم من المناطق المتأثرة بالحرب والصراع.

وخصص المؤتمر 40% من مقاعده، لتمثيل النساء، باعتبارهن من أكثر المتضررين من العنف.

ويتوزع المشاركون على فئات عديدة تشمل: النازحين والمجتمع المدني والشباب والنساء والإدارات الأهلية والمجموعات الدينية والقوى السياسية والمختصين في القضايا ذات الصلة بملف السلام.

ويختتم المؤتمر أعماله، الجمعة المقبل، بعد الفراغ من صياغة التوصيات النهائية.

ويحل المؤتمر في الترتيب الثاني ضمن مؤتمرات المرحلة النهائية للعملية السياسية التي تحتوي 5 قضايا هي: الإصلاح الأمني والعسكري، والعدالة والعدالة الانتقالية، واتفاق السلام، والأوضاع في شرق السودان، علاوة على تفكيك تمكين نظام الثلاثين من يونيو 1989 واسترداد الأموال العامة.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب