كن لطيفاً مع البيئة

اليوم التالي: محمد إسماعيل
نظمت الإدارة العامة للإعلام بالتنسبق مع المجلس الأعلى للبيئة ورشة عمل بعنوان الإعلام ودوره في ترسيخ المفاهيم البيئية بقاعة المركز الإعلامي والفني تحت شعار (كن لطيفاً مع البيئة) بقاعة المركز الإعلامي والفني بالوزارة، وقال وكيل وزارة التقافة والإعلام إن الإعلام مرآة المجتمع مشيراً للإعلام ودوره الكبير في التوعية والتبصير خاصة القضايا الأساسية مثل البيئة موضحاً أن مخاطر البيئة لا تقل خطراً عن الحروب معتبراً أن البيئة الصالحة الخالية من النفايات والأمراض هي الأكثر إنتاجاً مشيراً للإنتاج والإنتاجية واستقلال الموارد داعياً للاستفادة القصوى من موارد البلاد الاقتصادية وتصنيعها وتصديرها حاثاً لعقد الندوات والورش خاصة في مجال البيئة مشيراً للإعلام ودوره في تعزيز ثقافة البيئة مبيناً أن الإعلام من يملك المعرفة متمنياً أن تخرج الورشة بتوصيات تواكب العصر.. وفي سياق متصل رحبت مدير الإدارة العامة للإعلام الأستاذة آمال بابكر بالحضور ولا سيما الحضور الكبير من الإعلام المرئي، المسموع والمقروء والإلكتروني معتبرة الإعلام له اليد الطولى في عكس الثقافة البيئية مؤكدة على التنسيق والتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة.
من ناحيتها استعرضت دكتورة زينب محمدين ممثلة المجلس الأعلى للبيئة دور الإعلام في ترسيخ المفاهيم البيئية، لافتة إلى حساسية الرسالة الإعلامية، مشددة على ضرورة التخصصية في مجال الإعلام، ومنوهة إلى أهمية الإعلام البيئي الذي يتضمن مفهومي الإعلام والبيئة، حيث عرفت الإعلام البيئي بأنه إعلام يعبر عن خطورة القضايا البيئية أو هو استخدام كافة وسائل الإعلام لتوعية الأفراد وتزويدهم بكافة المعلومات المتعلقة بالبيئة، مشيرة إلى أن الوعي البيئي هو حالة عقلية مستندة إلى المعرفة، مستعرضة بعض تعريفات العلماء، وعرفت التوعية البيئية بأنها العملية التي يتم من خلالها تهذيب سلوكيات الأفراد وتوجيههم نحو التعامل السليم مع البيئة والمحافظة عليها واستدامتها، وعرفت مفهوم البيئة بأنه الظروف الخارجية والموارد والمحفزات أو المكان الذي نعيش فيه ونتفاعل مع مكوناته، معددة المشاكل البيئية التي تنتج عن وجود خلل في توازن النظام البيئي وتنقسم إلى أسباب طبيعية كالحرارة والجفاف أو حرائق الغابات أو الفيضانات، وبشرية تتمثل في سوء استغلال الموارد البيئية والممارسات غير الرشيدة الضارة بالبيئة مثل التعدين العشوائي واستخدام الزئبق السام.
معتبرة الإعلام مرتكزاً أساسياً للتعبير ونقل القيم الجميلة ومحاربة السلوكيات السيئة والممارسات غير الحميدة، موضحة أن المنظمات والإعلام البيئي يتبنى المبادرات ويسعى لخلق رأي عام إيجابي تجاه قضايا البيئة وتحدياتها، ورأس الجلسة وأدارها الدكتور والمسرحي فيصل أحمد سعد حيث أدارها بطريقة جميلة ومهارة عالية، وتقدم الحضور بمداخلات أثرت النقاش.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب