مبادرة ” نرد ” ..النساء للنساء قوة..

 

الخرطوم / رفقة عبدالله
نرد النساء.. مبادرة طوعية تعتبر الخطوة الأولى لمشروع مركز توثيق للأوضاع الاجتماعية للنساء، حيث تضم المبادرة عدة فعاليات هدفها الأساسي التخاطب المباشر بين النساء و تعزيز روح التضامن بينهن، والمنتدى النسوي يعتبر أساس مبادرة نرد النسوية، يهدف لجمع النساء و المهتمات بالقضايا النسوية في مكان واحد، ثم مناقشة الموضوع المقترح للوصول لحل تلك المشكلات و معرفة أسبابها ..

* توثيق للنساء
تقول المديرة التنفيذية لمبادرة” نرد ” رحمة جابر ل(اليوم التالي ) نتجت فكرة إنشاء مركز توثيق للأوضاع الاجتماعية للنساء من المعاناة التي واجهناها في جمع المعلومات عن الأجيال السابقة في مناحي حياتية عدة، (اللهم إلا الحكاوي الشفاهية المنقولة القابلة للزيادة و النقصان و الخطأ،) و في فعاليتها الأولى التي أقيمت يوم الخميس الماضي، بالتعاون مع مؤسسة الشباك الثقافية حوت الفعالية منتدى تناقشنا فيه عن ” التأثير الاقتصادي و الاجتماعي للعمل غير المنظم على النساء” بحضور سيدات عاملات في قطاع العمل غير المنظم، مرفق بمعرض تشكيلي جسد جزءاً من الحياة اليومية للنساء.

النساء للنساء قوة *
وَ في إطار عمل المبادرة على دراسة قضايا النساء في القطاع غير المنظم، أقيم منتدى نرد “الثاني” يوم الخميس السابق 23.2 بمقر جمعية بائعات الأطعمة و المشروبات بالسوق الشعبي الخرطوم. تحت عنوان “تأثير سياسات الدولة على النساء في القطاع غير المنظم” تحدثت الأستاذة ويني عمر عن تأثير سياسات التقشف و الفصل القسري و حل النقابات و غيرها، تحكي رحمة.. إن مقر بائعات الأطعمة يحتاج إلى دعم حقيقي وللصيانة، لتحسين وضعهن. مبادرة نرد هدفها الأول دعم النساء ومعرفة أوضاعهن، والتوثيق لذلك أولى خطوات المبادرة، كانت الذهاب إلى مقر بائعات الأطعمة و المشروبات بالسوق الشعبي الخرطوم.

* لن أكسر في زمن الانكسار
رحمة جابر المديرة التنفيذية لمبادرة فتاة عشرينية تبحث دائماً عن حقها و حق ذويها، تقول” لن أكسر في زمن الانكسار، و سنظل نبحث عن أحلامنا “و لذلك وضع قانون يمنع النساء من العمل ليلاً، يعتبر تضييقاً لفرص النساء لزيادة دخلهن، مع تدني الأجور و غلاء الأسعار، و نذكر أيضاً أنها مسألة اختيار شخصي تعمل المؤسسات بنظام ثمان ساعات للوردية، مع عدم توفر أماكن للراحة في كثير من الأحيان. و المؤسسات الخاصة تحديداً لا تسمح خلال الثماني ساعات هذه إلا بنصف ساعة فقط لتناول الوجبة، دون مراعاة للجانب النفسي أو الصحي إذا كانت السيدة في فترة الدورة الشهرية أو حامل مثلاً..