الشيخ ناصر ينظم ختمة كبرى لكتاب الله

أمدرمان: اليوم التالي
نظم سماحة الشيخ ناصر أحمد التجاني إبراهيم نياس سليل شيخ الإسلام الشيخ إبراهيم نياس، يوم الجمعة الأخير من شعبان، جلسة لختم القرآن استمرت طوال اليوم وختمت بالدعاء الشامل.
وحضر الجلسات عدد من مشايخ الطرق الصوفية ومئات الحفاظ والقراء من جميع المدارس والزوايا، وكانت حصيلتها إكمال (١١٧) ختمة للقرآن الكريم تضاف لـ٤٤ ألف ختمة تمت حتى الآن.
وفي خطاب ألقاه بهذه المناسبة قال الشيخ ناصر “إنه قرر تخصيص آخر جمع شهر الله شعبان لتكون جمعة كلها قرآن ودعاء ووقوف بباب الله تعالى الكريم الوهاب لتحقيق المطالب ودفع المصائب عن الجميع”.
وأضاف: “لا شك أنكم تدركون أهمية الدعاء وخاصة الدعاء عبر تلاوة القرآن، فهو أهم مقامات العبودية، ومن أفضل العبادات؛ لما فيه من إظهار للعبودية والذلة والانكسار والرجوع إلى الله، والرغبة إليه فيما عنده من الخير، والابتهال إليه بالعبادة، والاستعانة والتضرع إليه”.
وقال: “لقد عزمنا على ختم القرآن الكريم بأكبر عدد ممكن بنية أن يمن الله على السودان وأهلنا السودانيين جميعاً بالأمن والسلام والاستقرار، ووجه نداء لأهل السودان بمختلف أطيافهم السياسية والاجتماعية وقبائلهم من أجل التوجه جميعاً إلى كلمة سواء، وقال: نقول لهم جميعاً تعالوا إلى كلمة سواء توحد بينكم وتجمع صفوفكم وتجعل بينكم المودة والرحمة، وتنبذ الفرقة والشتات والاختلاف لأنها من عمل الشيطان والشيطان لا يأتي بخير”.
وقال إنه بمناسبة هذه الختمات ندعوكم جميعاً لنبذ الفرقة والشتات وتوحيد كلمتكم من أجل السودان الوطن العزيز الغالي”.
وأردف: “فتتوجهوا جميعاً بنيات صادقة نحو جو جديد من التآخي في الله والتواصي بالحق والتواصي بالصبر، والتوجه نحو بناء السودان بأيدي جميع السودانيين في إطار من التضامن والتكافل وأن يحب الأخ لأخيه ما يحب لنفسه، قال تعالى: “ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم”. وقد لاقت هذه التظاهرة القرآنية استحسان الجميع.