الخرطوم _ اليوم التالي
أعلن عميد معهد النيل الأزرق للأمراض السارية التابع لجامعة الجزيرة أسعد آدم ، عن إختيار المعهد للقيام بأعباء معمل (إستاك) بعد تدهور الأوضاع الأمنية بالخرطوم .. وتحوّل المعهد لتجمع كبيرٍ للمنظمات والجهات الصحية الوطنية والعالمية .
ولفت عميد معهد النيل الأزرق في تقريره لإجتماع مجلس عمداء جامعة الجزيرة صباح اليوم إلى أن مقر المعهد يستضيف إداراتٍ بوزارة الصحة الإتحادية وأطباء في مختلف التخصصات .
وكان د. وائل نوري عميد كلية الطب قد أطلع المجلس على مُجمل التطورات الصحية ومستويات التشبيك مع جهاتٍ عالمية بينها تجمع الأطباء السودانيين بالولايات المتحدة (سابا) التي أسهمت إسهاما كبيراً إبان جائحة كورونا والسيول والفيضانات وتواصل مع روابط حول العالم وجهاتٍ بأمريكا .
وأعلن عن إختيار د. فيصل نقد ممثلاً للإجراءات التنفيذية لسابا وأشار للتنسيق مع وزارة الصحة الولائية للإستفادة من الكوادر الصحية ذات التخصصات الدقيقة وغيرها ونوه لمشاركة إختصاصيين في الجهاز الهضمي من الكلية في العمليات التي تجري بمؤسسات الولاية الصحية .
وفي السياق كشف عضو لجنة جامعة الجزيرة للخدمة المجتمعية د. محمد إبراهيم الجاك عن الجهود المبذولة مع إدارة الخدمات الصحية لتقديم الخدمة العلاجية والتأهيلية للقادمين من الخرطوم عبر تجمع الأطباء السودانيين بأمريكا ومنظمة حارب ضد العدوى وفريق الإستجابة الطبية المجتمعية.
وأعلن عن تقسيم الخدمة لعيادات ثابتة ومتحركة لعموميين وإختصاصيين علاوة عن فُرق متحركة بدُور الإيواء لتقديم خدمات موبايل (كلينك) .
يشار الى أن معمل إستاك الطبي الذي تأسس في سنة” 1924″م يعمل في خدمة بحوث الدَّم والرعاية الصحية والتشخيصية وهو المعمل القومي للصحة العامة في السودان المختص بتقديم الخدمات المعملية بشقَّيها التشخيصي والرقابي إلى جانب وضع السياسات والبروتوكولات والمعايير والموجهات الخاصة بالتشخيص المعملي لكافة معامل السودان لكونه المعمل المرجعي الأوحد في البلاد المسؤول عن إدارة الإمداد المعملي والمخزون المركزي للسودان.
