الممثلة الواعدة “سلافة مكي” : *دور “حنان” في مسلسل “سكة ضياع” أول تمثيل لي وجاء بالصدفة..

 

*البمبان والخروج من البيت صعوبات وجدتها في طريقي..و أحلامي كثيرة..

*كنت صحفية شغوفة.. والدراما السودانية تنقصها الإمكانيات..

حوار / مي عز الدين
“سلافة مكي” قطعت المسافة ما بين الصحافة الورقية وصعدت إلى المسرح وأصبحت ممثلة بارعة، تألقت بشكل مبهر عندما أجادت دور “حنان” في أول عمل درامي لها في مسلسل سكة ضياع، حيث أسند إليها أصعب الأدوار؛ وهو امرأة متحررة اتخذت علاقة غير شرعية نتج عنها طفل، كما أنها أجادت دور المرأة المحترمة والتي تزوجت لاحقاً من رجل ذي خلق في ذات المسلسل..
(اليوم التالي) التقت الأستاذة/ سلافة مكي علي التي درست الإعلام بجامعة الخرطوم، وعملت في عدد من الصحف “جريدة الدار – أخبار اليوم – الحدث، ثم اليوم التالي” في حوار لنا عن سعادتها بهذا الحوار

*كنت صحفية متميزة قبل التحول إلى التمثيل والدراما؟
مرحباً بكم.. في الحقيقة
العمل الصحفي ممتع فأنا أعمل بمتعة، لأن لدي روح الكتابة ومتعة جلب الخبر، ولكن مع دخول التكنولوجيا أصبحت الصحافة ليست كالسابق؛ حيث تجد الخبر في الهاتف، وإن الأخبار أصبحت اليوم متاحة، عكس الأمس، لذلك الصحافة كان لها أهمية وشغف وهذا هو السبب الرئيسي الذي جعلني أتركها إلى حد ما..

*متى جاءت بدايتك في العمل الدرامي؟
بدأت العمل الدرامي في مسلسل “سكة ضياع” في التو، قبلها لم يكن لدي أي تجربة درامية..

*إذاً.. كيف عرفت أسرة سكة ضياع بك؟
في الواقع عرض “سكة ضياع” جاءني بالصدفة عن طريق اتصال من الفنان الممثل أحمد الجقر، وبعد مشاورة الأهل وافقت بذلك الدور خاصة أن بداخلي روحاً للعمل الدرامي، وحينها شعرت أنني يمكن أن أقدم شيئاً ، وأتمنى أن أكون قد أسعدت المشاهدين..

* تقمص شخصية “حنان” كان دوراً حساساً، كيف أجدت هذا العمل بشكل احترافي؟
هو بلا شك دور حساس؛ ولكن التفاصيل كانت في تجارب الأداء مع أحمد الجقر، وأنا لم أسجل إلى أن اتصل بي أحمد الجقر وقمت بعمل بروفات.
ودَور حنان كان حساساً ويحتاج إلى حبكة درامية، وأنا دوري كان به حزن عميق متملك شخصية حنان، فهي أحيانا تكون في قمة سعادتها في بيتها مع زوجها وأنا بصفتي أتحدث أنه الأدوار هي تتحدث عن مشهد كان بيني أنا وإبراهيم بعد أن قررنا السفر لتركيا ومن ثم ذهبنا إلى السعودية تذكرت ابني عبادي ولم أسعد إلا عندما وجدته.. وحنان برغم من دورها وموقفها البايخ أنها كانت امرأة غير ملتزمة وأنجبت بطريق غير شرعي، وبعد ذلك استقامت في حياتها، وقدر موقفها والحزن ولحظة لقائها بابنها كانت قمة الحزن، ونسي المعجبين عثورها على إبنها وكانت تسأل منه واعتقد أنو دور حنان كان مليء بالشجن..

ما هي الصعوبات التي واجهتك في العمل الدرامي؟
ليس لدي رهبة ولا خوف من الكاميرات والصعوبات قد تكون بسبب خروجي من المنزل، وهذا الشيء كان صعباً لي وأتمنى تحليل أشيائي الخاصة، ففي النهاية أصبح السهر جزءاً مني..

*بعد انتهاء المسلسل.. ماذا وجدت “حنان” من الجمهور؟
بعد الانتهاء من التصوير وجدت حنان كل الحب والتقدير من كبار إلى صغار من تفاصيل حياتي كلها كانت مرتبطة بحنان، وأصبح كل الأشخاص يقولو لي حنان والمسلسل كان به حب ل حنان، وإجادة الدور، ووجدت كل حب وتقدير، وهذا ظهر من كمية التكريمات التي حدثت لي من القريب والبعيد والغريب، إضافة للمقابلات في كل القنوات.

تصوير المسلسل كان في ظروف صعبة جداً مثل مسيرات المليونيات.. كيف اجتزت ذلك؟
صراحة هذا سؤال مهم جداً
فبعد تصويرنا للمسلسل في منطقة العباسية كان هناك مشهد واحد، و كنا نصور و البمبان في رؤوسنا من أجل زمن قريب جداً وبرغم ذلك تكللت بالنجاح.

*بعد النجاح الكبير الذي وصلتم إليه.. ما هي الخطوة المقبلة؟
الخطوة المقبلة، هناك مشاريع كثيرة عرضت لي ولكن لم تنفذ؛ لأسباب عامة أهمها الأوضاع في البلد..

ما هي الأحلام التي تسعين لتحقيقها؟*
الأحلام كثيرة.. منها أن أنجح في حياتي، وكذلك الشيء الذي أحبه والحمدلله قد حدث.
ومن أحلامي أيضاً أن أنجح في السكة التي بدأتها، وأن تتبوأ سلافة مكي مكاناً داخل المعجبين..

هل كنت راضية عن دورك. في المسلسل؟
نعم كنت راضية كل الرضا..

*هل ترين أن الشهرة في حب الجمهور؟
نعم.. الشهرة تبدأ بحب الجمهور لك، رغم أنك قد تكون إنساناً عادياً، الشهرة أن تحبك أسرتك الصغيرة.. المجتمع رأى ذلك في دوري كفنان وممثلة وله الحق في أن يكرهك أو يحبك، في النهاية الشهرة تبدأ بحب الجمهور..

ما الذي تحتاجه الدراما السودانية*؟
تنقصها الإمكانيات فقط؛ لأن لدينا ممثلين لديهم إمكانيات هائلة وأغلبهم خريجي دراما

“سكة ضياع” أفراد تيم واحد.. هل هناك عمل جماعي قادم؟
لدينا فلم قادم، وكل الممثلين الذين كانوا في سكة ضياع سوف يكونون في فيلم وهو مفاجأة ..

*كلمة أخيرة..

أشكرك الأستاذة / مي عزالدين وأنا سعيدة أن أحل ضيفة على صفحات الجريدة التي عملت بها سابقاً..عندما تخرج من منزلك وترجع مرة أخرى فتشعر حينها بسعادة وأنا عملت في عام ٢٠١٢ في مع الأستاذ النحاس واستاذ حسين حسن وأستاذ عمرابي رحمه الله، وكان تيم جميل جداً ولم أتوقع أن استضاف في نفس الصحيفة التي كنت أستضيف فيها الأشخاص والشكر لكل التيم برئاسة التحرير، وأتمنى أن ألتقي اصطاف اليوم التالي مرة أخرى..


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب