المشهد الثقافي صفحة اسبوعية اعداد محمد اسماعيل

استعدادات لانطلاق معرض الخرطوم الدولي للكتاب في أكتوبر القادم
اليوم التالي :
أشاد وزير الثقافة والإعلام رئيس اللجنة العليا لمعرض الخرطوم الدولي للكتاب في نسخته (١٧) دكتور جراهام عبدالقادر بالجهود المبذولة من اللجنة العليا لمعرض الخرطوم الدولي للكتاب في دورته (١٧) معتبراً المعرض فرصة للتلاقي وتلاقح الثقافات، جاء ذلك لدى اجتماع اللجنة العليا الدوري بحضور وكيل الوزارة نائب رئيس اللجنة العليا دكتور نصر الدين أحمد محمد ومدير المعرض دكتور عادل أحمد سعد وأعضاء اللجنة العليا وقال جراهام: يجب الاهتمام بشريحة الشباب باعتبار أن زوار المعرض أغلبهم من الشباب داعياً لجنتي البرامج المصاحب والعلاقات العامة والإعلام بتضمين تكريم ستة شباب من ولايات السودان المختلفة مشيراً لدورهم الفاعل في البناء ونهضة الوطن ولا سيما الفعل الثقافي حاثاً على وضع ضوابط ومعايير للتكريم
كما أكد أعضاء اللجنة العليا على سرعة الإيقاع لضيق الزمن .
//////////////////////////////////////////////////
توزيع جوائز 12 مشروعاً على صانعي الأفلام السودانيين
اليوم التالي
قالت السفيرة السويدية في السودان السيدة سيغني بورغستالر، في حفل توزيع جوائز لصناع الأفلام السودانيين استضافته سفارة السويد في الخرطوم في 29 أغسطس 2022: إن “الجمع بين القدرات السينمائية والفنية الجيّدة سيُوصل القصص الشيقة عن ماضي السودان وحاضره ومستقبله إلى الجمهور المحلي والعالم الخارجي، فقد حصل 12 مشروعاً سودانياً للأفلام على جوائز دولية في الحفل اعترافاً بإبداع المخرجين وجهدهم المبذول. وكان المخرجون من بين 20 من صانعي الأفلام السودانيين الذين شاركوا في ورشة عمل (خلق عرض ناجح لفكرة فيلم، وكانت الأخيرة في سلسلة من ورش عندما يُصبِح للقصص معنى) حيث تمّ تدريبهم على كيفية العمل التدريبية على الأفلام التي نظَّمتها المبادرة العالمية للسينما والإعلام (GFMI) بدعم من المجلس الثقافي البريطاني، وقال مدير المجلس الثقافي البريطاني ستيفن فوربس: هذه الجوائز هي فرصة رائعة لصانعي الأفلام السودانيين لعرض مهاراتهم، كانت ورشة العمل التدريبية، (عندما يصبح للقصص معنى) التي عَقَدها صانع الأفلام البلجيكي البارز بول باولز، هي الأولى من نوعها في السودان.
///////////////////////////////////////////////

رواية لحمور زيادة ضمن القائمة القصيرة لجائزة المعهد العربي بفرنسا
اليوم التالي:
أعلن معهد العالم العربي بفرنسا القائمة القصيرة لجائزته للروايات العربية المترجمة للفرنسية وضمت القائمة (٨) روايات منها رواية “الغرق” للكاتب السوداني حمور زيادة تمت ترجمتها للغة الفرنسية، وقد نال الجائزة سابقاً عدد من الكتاب العرب، مثل: محمد حسن علوان (السعودية)، وجبور الدويهي (لبنان)، ومحمد عبدالنبي (مصر)، وعبدالعزيز بركة ساكن (السودان) الجدير بالذكر أن النسخة الفرنسية من الرواية ترجمة مارتشيلا روبينو وقيس سعدي، وقد سبق تضمينها بالعربية في منهج دارسي الأدب العربي في فرنسا.
وأعرب الكاتب حمور زيادة عبر تغريدة له عن سعادته بوصول الرواية للقائمة القصيرة مع روايات عدد من الكتاب والكاتبات المهمين.
///////////////////////////////////////////////////////////////////////
الأعشى في قاعة الشّارقة
اليوم التالي:
استضاف منبر تراث الأدب الذي ينظّمُهُ بيت الشّعر بالخرطوم الدكتور عاصم كمال الدّين أستاذ اللّغة الفرنسيّة بكليّة الآداب بجامعة الخرطوم في محاضرة بعنوان الأعشى صنّاجة العرب والدّكتور عاصم كمال الدّين خرّيج كليّة الآداب بجامعة الخرطوم بمرتبة الشّرف ونال الماجستير والدّكتوراة من جامعة ابن الطفيل بمدينة القنيطرة بالمغرب، وقد نال الدّرجتين بتفوّقٍ عظيمٍ منتصراً على كفّ البصر الذي لازمه طوال حياته، وقد حفظ القرآن باكراً بثلاث روايات: حفص والدّوري وورش..) تحدّث الدّكتور عاصم محيّياً الحضور، وسارداً صلته بالأعشى، ودرسِهِ منذ زمانٍ بعيدٍ تحدّث المحاضر عن حياة الأعشى، وتجوالِه في الأمصار والأثر الحضاري في شعره وتناولَ كذلك قدرة شعرِه على النّفاذ والانتشارِ على نحوٍ يمنح الكلمة سلطة التأثير، وسحر التغيير وتوقّف الدّكتور عاصم عند نماذج من شعر الأعشى معلّقاً على ظواهرها الموسيقيّة والبنائيّة).
/////////////////////////////////////
مناقشة رواية (خيانتئذ) لسارة حمزة الجاك
ناقش نادي القراءة مساء اليوم الأربعاء رواية (خيانتئذٍ) للروائية سارة حمزة الجاك.. استعرض الحضور الرواية وتناقشوا حول شخصية “فضيلة” كما أجابت الكاتبة جميع الأسئلة وشرحت أعمالها والترابط الذي بينهم، تتميز سارة الجاك بعوالم سردية مميزة ومخيلة تجمع الهوية السودانية، نالت الرواية استحسان رواد النادي على أمل قراءات نقدية جديدة في رواية أخرى.
//////////////////////////////////////
الروائية ليلى صلاح: الكتابة.. داءُ ودواء
ليلى صلاح ، قاصّة، روائية معروفة، واحدة من الرّوائيّات البارزات في الرّواية السودانية
تعتبر أول امرأة تفوز بجائزة الطيب صالح للإبداع الروائي والتي فازت بها في دورتها التاسعة عن رواية (الغابة السرية) وليلى موظفة في قناة الجزيرة تركت السودان بعد أن مارست مهنة الصحافة.. نتعرف عوالمها السردية
أجراه: المحرر الثقافي
* كيف تعرف ليلى نفسها لنا وللمتلقي؟
– أنا من مواليد مدينة القطينة، لكن عشت معظم حياتي في مدينة الدويم التي درست بها كل مراحلي الدراسية، أنا البنت الكبرى لأسرة مكونة من خمس بنات وثلاثة أولاد، ورثت عن والدي حب القراءة، إذ كبرت في منزل الكتب فيه ليست رفاهية، فقرأت معظم روايات نجيب محفوظ وأشعار نزار قباني وروايات الهلال المترجمة.
* كيف أصبتِ بداء الكتابة؟
– الكتابة، لا أعرف كيف أصابني هذا الداء، لكن منذ أن وعيت وأنا شغوفة بالورق والكتب بشكل غريب، أقرأ كل ما يقع تحت يدي، وأتلصص حتى على القصاصات! قرأت لنزار قباني ونجيب محفوظ وأنا طفلة، لا أفهم كل ما أقرأه وإن كنت أحسه، حفظت فواصلَ كاملة من رواية كزنتزاكي زوربا، بدون حتى أن أعرف الأهمية النقدية للرواية! أعجبني السرد والوصف فيها وعرفت قدري مبكراً، كنت أعرف أنني سأكون كاتبة يومًا ما، لذلك لا أذكرني في أية مرحلة من مراحل عمري إلا وأذكر الكتاب في يدي أو دفتري الصغير بين أحضاني.
الكتابة لم أخترها بقدر ما اختارتني! الكتابة هي قدري ونحن لا نستطيع أن ننجح في الهروب من أقدارنا، ورغم ابتعادي عنها لسنوات طويلة لكنها ظلت “تناورني”، وتتسلل خجولة إلى كتابتي الصحفية، رغم أني كنت أتهرب متعمدة عن هذا القدر ربما لأكثر من ثلاثة عشر عامًا، لكن حماها عادت فناورتني حتى بعد هذا الغياب الطويل، وقد تلقفتها بالكثير من اللهفة والشوق وأمسكت بها جيداً هذه المرة حتى لا تغيب أو تهرب، هي أو أنا مرة أخرى وكانت “الغابة السرية”.
* ما الذي تود أن تبوح أو فلنقل تشير إليه ليلى الكاتبة كامرأة؟
– قرأت شهادة الكثيرات من الكاتبات، عن تجربتهن مع الكتابة، أذكر في هذا الجانب شهادة الدكتورة نوال السعداوي، وهي تتحدث عن كيف أن الكتابة كانت بالنسبة لها متنفساً في عالم يقهر المرأة! حكت في هذه الشهادة عن والدتها ونساء أخريات، تعاطفت معهن وهي تشهد قهرهن وموات أمنياتهن، لحظتها سألت نفسي ولماذا أكتب أنا؟ وأذهلتني الإجابة، حسنٌ أنا لا أكتب قهر النساء، لكني أكتب لأنني حرة، ولأن معظم النساء اللائي عشقتهن، وأردت الكتابة عنهن كُنَّ كذلك وفاعلات أيضاً، أن تختار الكتابة شيء وأن تختارك الكتابة فهذه ورطة، خصوصاً إذا كنتِ امرأة، لكن الكتابة لم أخترها بقدر ما اختارتني، البعض الآخر يستدعي الذاكرة.
* ما مصادر شخصيات روايتك؟
– الذاكرة عندي معين لا ينضب، بل ربما أنا أعيش في الذاكرة أرجع لهذا المعين أظن أن هذا الأمر عند معظم الذين عاشوا في الغربة يظلوا يعيشوا ويقتاتون من سنام ذاكرتهم، وأظن لو ظللت أكتب ما تبقى من عمري من هذا المعين فلن ينضب.
* هل الكتابة بالنسبة لك متنفسًا في عالم يقهر المرأة؟
– لا، بالعكس تماماً، المرأة في ذاكرتي حرة وفاعلة، لا أعرف كيف هي الأمور الآن أنا، أكتب إعجابي بالمرأة التي تصنع الحياة ربما أكتب عن المرأة المقهورة من منطلق أن هذه الصورة تستفزني وتحزنني، على العموم أنا عشت في مجتمع تضج فيه النساء بالفعل، أعني جدتي الجميلة “آمنة بت شاية”، كم تسكنني هذه المرأة، وكم عشقت روحها الجميلة وإرادتها العنيدة، لم تكن قوية الشخصية في سفور، ولا زاعقة الصوت ولا يهابها الرجال، كانت ضاحكة سلسة ممتلئة بالحنان وقادرة، كانت أرملة تدير شؤون عائلة لا يقل عدد أفرادها من بنات وأولاد وأحفاد عن الثلاثين، وكانت قادرة على فعل ذلك، دون أن يختل شيء! كل شيء كان يسير داخل هذه المؤسسة بسلاسة وحكمة وبمقدرة على فرض احترامها على الكل، أنا أكتب لأنني حرة، حرة داخلياً، أعني حرة في تفكيري وفي اختياري لمواضيعي وأخيلتي، لا أحد قادر على أن ينتزع هذا الإحساس مني.
* الرواية مليئة بتفاصيل المكان ماذا يعني لك هذا؟
– إن تحديد المكان الزائد عندي لا يعني بالضرورة المكان، وربما هي محاولة مني لاستغفال القارئ، القصة عندي كما أراها هي محاولة ابتعاد من أجل الإمساك بالمكان الفعلي، وكما قلت لك التحديد الزائد لا يعني بالضرورة التحديد الفعلي إنها مجرد إحدى حيلي في الكتابة.
* ما رأيك في مقولة الروائي أمير تاج السرّ “الغابة السرية” رواية لن يكتبها الرجال؟
– أنا سعيدة بهذه المقولة التي أتت من كاتب له قامته الأدبية وهو تميز أتمنى أن يكون سمة في كل كتاباتي اللاحقة وليس عندي حساسية من تصنيف روايتي بأن لها خصوصية نسوية بل بالعكس تماماً.
* هل الطروف المحيطة بالمرأة العاملة تجعل من الكتابة يقتضي تجربة عسيرة؟
– الناس تعودوا على التلصص والشكّ ومحاصرة الكاتبة المرأة، بغضّ النظر عما إذا كانت عاملة أم لا، كما أن المرأة تعيش أدواراً كثيرة، الكتابة أحدها، إذ يجب أن تظلّ زوجة كاملة وأم كاملة. الكتابة فعل صاخب لكل سكوننا وهي قدر ممتع ومميت وكان الله في عون من ابتليت بالكتابة من بنات جنسي.
//////////////////////////////
بعد اخر
رحيل صاحبة همس النوراس
محمد اسماعيل
نعت الأوساط الثقافية في البلاد يوم الاربعاء الماضى الروائية السودانية والإعلامية نعمات حمود والتي تعمل في دائرة الثقافة بإمارة الشارقة الإماراتية.
وهزت الوفاة المفاجئة لصاحبة رواية (همس النوارس) اصدقائها الكثر في الخرطوم والإمارات حيث دونوا منشورات تعدد ماثرها،
أنفقت نعمات حمود سنوات من عمرها فى محراب الثقافة والصحافة ،عرفتها امارة الشارقة بدولة الأمارات العربية المتحدة حيث عرفتها أمانة الثقافة موظفة بها لتسهم مع اخرين فى انجاز دوارت مختلفة من معرض الشارقة للكتاب .وقدمت الأعلام السودانى بأبهى صورة فى دائرة الثقافة بالشارقة حيث عملها وقد أسندت لها متابعة الاعلاميين من كافة انحاء العالم أثناء تغطيتهم لفاعليات البرامج الثقافية والمهرجانات وبحكم عملها في الخارج، ساهمت كثيراً في تقديم الشعراء والكتاب والصحفيين في المعارض وورش العمل الخاصة بالثقافة والإعلام، حيث كانت خير معين لجميع أهل الثقافة والإعلام بالإمارات العربية المتحدة .عند قدومى للشارقة للمشاركة فى تغطية معرض الكتاب قبل أعوام كانت نعمات أول مااتصل بى . فنعمات جسر للتواصل والتلاقى ان كل من زار الامارات في الاعوام السابقة له ذكري طيبة مع الراحلة. كانت خير سفير للاعلاميين بدولة الامارات وامتازت الفقيدة بتواضعها ومحبتها للجميع بجانب مساعدة السودانيين فى الامارات وايضا تمتاز بعلاقات كبيرة داخل وخارج السودان ويشهد لها الجميع بالتعامل الجميل ..والراحلة أصبحت رقم وعلم من أعلام الوسط الاعلامى السودانى بالامارات . نعمات وجه مشرق توسعت علاقاتها مع جميع المثقفين والاعلاميين العرب ونجوم المجتمع .
تنحدر الراحلة من منطقة الشريك في شمال السودان،بعد تخرجها فى جامعة الجزيرة ،اتخذت قرارا بالانخراط فى وسائل الاعلام وبدأت العمل فى الصحف السودانية ، حيث اكتسبت خبرة قيمة اثناء عملها فى صحيفة ألوان والحياة ، كانت لها كتابات بالاضافة الى حياتها المهنية كصحفية لديها كتابان ( همس النوراس )و( ذاكرة القلب ).
الف رحمة ونور الزميلة الطيبة والروح الذكية نعمات حمود ، إعلامية وكاتبة وأخت نبيلة وسودانية جد،


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب